توتر أمني وعسكري ببلدة ذيبان.. عقب اشتباكات عنيفة بين "قسد" ومهربين مدعومين من الميليشيات الإيرانية
خاص - عين الفرات
تشهد بلدة ذيبان، اليوم الثلاثاء، استنفاراً أمنيًا وعسكريًا، بعد ليلة دامية دارت فيها اشتباكات عنيفة بين "قسد" ومهربين تلقوا مساندة من الميليشيات الإيرانية، عبرت نهر الفرات
وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ 3 صواريخ انطلقت من حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات التحالف كقاعدة لها، نحو جهة مجهولة، تلاها بعد ساعات قليلة انفجارين عنيفين داخل الحقل.
وقالت مصادر خاصة إنَّ أصوات الانفجارات التي سمعت في حقل العمر ناتجة عن استهداف الحقل بقذائف (آر بي جي) مصدرها حي اللطوة القريب من نهر الفرات ببلدة ذيبان.
وأضافت المصادر أنَّ اشتباكات عنيفة تلت الهجوم على الحقل، دارت بين "قسد" مدعومة بقوة عسكرية من التحالف، ومهربين يعتقد بتبعيتهم لتنظيم "داعش" (بحسب المصدر)، وتلقى المهربون دعمًا من الميليشيات الإيرانية بقوات عسكرية عبرت نهر الفرات من منطقة الشامية.
واستمرت الاشتباكات من الساعة 12 ليلًا إلى الـ 3 فجرًا، تلاها تحليق مكثف لطيران التحالف فوق مناطق الجرذي والطيانة وذيبان وتوجه نحو مناطق سيطرة النظام غربي الفرات.
وأكد مصدر مدني من ذيبان أنَّ البلدة تشهد حالة من التوتر الأمني وانتشار مكثف للحواجز الطيارة والدوريات العسكرية، بالإضافة لحملة اعتقالات في حي اللطوة طالت ثلاثة من المدنيين.
المعلومات الأولية تؤكد وقع عدد من الإصابات بين صفوف الطرفين والمدنيين، وعرف من بين المصابين الشاب، صالح خليل الشويش، ووضعه الصحي حرج.
وترجح المصادر فرضية وجود تعاون مشترك بين خلايا "داعش" والميليشيات الإيرانية لتقاطع المصالح بين الطرفين، ونظرًا لنوعية الهجمات التي ينفرها التنظيم خلال الآونة الأخيرة.