ميليشيا الحرس الثوري تُخلي عدداً من نقاطها العسكرية على ضفاف نهر الفرات بريف البوكمال
أخلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عدداً من نقاطها العسكرية المنتشرة على ضفاف نهر الفرات في قرية السكرية وصولاً إلى قرية الغبرة في ريف البوكمال.
وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إن الميليشيات الإيرانية سحبت غالبية العناصر من نقاطها المنتشرة على ضفاف نهر الفرات، واكتفت بوضع عنصرين أو ثلاثة عناصر ضمن كل نقطة، فيما قامت بسحب باقي العناصر إلى داخل القرى القريبة من نقاطها.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية على عشرات المنازل القريبة من ضفاف نهر الفرات، والتي تعود لمدنيين، حيث قامت بتحويل هذه المنازل إلى مقرات عسكرية لها.
يأتي هذا في وقت أكد فيه الجيش الأمريكي أن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف مجمعا تديره القوات الأمريكية ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، دون وقوع إصابات.
وقال الجيش الأمريكي في بيان نقلته وكالة رويترز، إن "قوات عملية العزم المتأصل ، بالتنسيق مع شركائنا في مغاوير الثورة ، ردت على هجوم شنته عدة أنظمة جوية بدون طيار في محيط ثكنة التنف".
ووقع الهجوم في قاعدة قرب نقطة التقاء الحدود السورية والأردنية والعراقية.
وقال الميجور جنرال جون برينان ، قائد قوة المهام المشتركة المشتركة ، إن "أفراد التحالف يحتفظون بحق الدفاع عن النفس ، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لحماية قواتنا".
إلى ذلك، تبنت مجموعة تطلق على نفسها "المقاومة العراقية" الهجوم، قائلة إنه تم "عبر سرب مسيرات استهدفت منامات الجيش الأميركي في القاعدة".
يُذكر أن مليشيات الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي سبق وشنت هجمات ضد مواقع لقوات التحالف الدولي في قاعدة التنف، فضلاً عن قاعدة حقل العمر النفطية بريف دير الزور الشرقي.