شبكة عين الفرات

دارت اشتباكات جديدة بين المليشيات الموالية للنظام في ريف دير الزور، وذلك بسبب الخلافات فيما بينها على المواد المهربة والمخدرات. 

وقال مراسل شبكة عين الفرات، إن اشتباكات عنيفة دارت في بلدة العشارة شرق دير الزور بين مليشيا "الدفاع الوطني" و"الفرقة الرابعة" إثر  قيام "الدفاع" بإدخال سيارة قادمة من العراق تحمل مواد مهربة من الدخان وفيها أيضًا كميات من الحشيش ليقوم عناصر "الرابعة" بمصادرتها على حاجزهم.

وأضاف مراسلنا أن عناصر "الفرقة الرابعة" طلبوا على السيارة مبلغاً كبيراً من المال بعد المفاوضات، لكن "أبو بحر" قائد "الدفاع الوطني" رفض أن يدفع وأصر على استرجاع السيارة، واتصل بقائده "فراس العراقية" والذي أعطى الأمر باقتحام حاجز "الرابعة" ووقع حينها اشتباكٌ بالسلاح الثقيل أخذ على إثره عناصر "الدفاع" السيارة.

ولفت مراسلنا إلى أنه وبعد وصول المدعو "حسن الغضبان" القيادي في "الفرقة الرابعة" أعطى الأوامر بضرب حاجز "الدفاع"، كما قام عناصر "الفرقة الرابعة" باستهداف حاجز للدفاع بالقرب من مشفى الحكمة، أُصيب فيه أربعة عناصر تابعين من المليشيات وهم إخوة مسؤولون عن الحاجز، ومنهم المدعو "عماد العماش المعاند، محمد العماش المعاند.

وأضاف مراسلنا أن مليشيات "الأمن العسكري" و"لواء السيدة زينب الإيراني" تدخلت لفض الاشتباك، وصادر "الأمن العسكري" السيارة مع احتجاز 3 من عناصر "الدفاع".

وتابع مراسلنا أنه وعند مغادرة "حسن الغضبان" العشارة باتجاه ديرالزور قام حاجز الطيبة بنصب كمين له وإطلاق النار عليه ليقوم هو بالبرد ومعه عناصره، ما أدى لهرب عناصر حاجز "الدفاع" من دوار الطيبة.