شبكة عين الفرات | أزمة السكر تعود لأسواق الرقة... وقسد تتهاون في محاسبة المحتكرين

عاجل

أزمة السكر تعود لأسواق الرقة... وقسد تتهاون في محاسبة المحتكرين

عين الفرات

شهدت مدينة الرقة، خلال الأيام الأخيرة، عودة لأزمة السكر التي مرت بها منذ أشهر، حيث فقدت مادة السكر من الأسواق وارتفع سعر الكيلو إلى ما يقارب الـ 4000 ليرة سورية في حال توفره.

وأقدم تجار الجملة الذين يتحكمون بالأسواق ويحتكرون السلع للتلاعب بقيمتها السوقية، أقدموا على سحب مادة السكر من الأسواق بهدف تخزينها ورفع أسعارها.

أزمة السكر تعود لأسواق الرقة... وقسد تتهاون في محاسبة المحتكرين

وقال، أبو حسن من أهالي حي رميلة بالرقة "في غضون ليلة وضحاها تم سحب مادة السكر من الأسواق وخاصة في محال الجملة ولم نعد نحصل على السكر، ومع علم الأهالي بأن المادة قد فقدت سارع الكثير إلى شراء الكميات لتخزينها، خوفًا من وقوعهم بأزمة مماثلة لتلك التي عصفت بهم سابقًا فقد وصل حينها سعر الكيلو إلى 5000 في حال توفره.

مصادر أهلية قالت إنَّ إغلاق النظام للمعابر مع "قسد" يعتبر من الأسباب الأساسية لتشكل الأزمة، ويعتبر معبر سيمالكا الحدودي مع العراق الممر الأساسي للسكر في مناطق "قسد" حاليًا.

أزمة السكر تعود لأسواق الرقة... وقسد تتهاون في محاسبة المحتكرين

أبو علاء، أحد تُجار الجملة قال إنَّ "الواردات من السكر قد انخفضت، وقلة مادة السكر في السوق جعلت التجار يتحكمون بالأسعار في السوق، فتم سحب المادة من السوق ليزداد الطلب عليها ولتباع بأسعار مرتفعة تزيد من أرباحهم".

وتهم الأهالي مكتب ضابطة الاقتصاد التابعة لقسد بالتقصير في أداء واجبها والسكوت عن التجار المحتكرين، ما تسبب بتفاقم الأزمة، وأكدوا أنَّ بعض المحال تبيع كيس السكر بوزن 10كيلو بسعر 40 ألف ليرة وبشكل علني دون محاسبة.

أزمة السكر تعود لأسواق الرقة... وقسد تتهاون في محاسبة المحتكرين

هذا ولم تقدم المؤسسة الاستهلاكية المواد للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار، إذ لا يتوفر في صالاتها إلا بعض المواد التي تباع بسعر مقارب لسعر السوق ولا يستفيد منها الأهالي.

أخبار متعلقة