"حسن نصر الله" يشرف على تسوية العلاقات بين "حماس" ونظام الأسد
وكالات
صرَّح "حسن نصر الله" الأمين العام لميليشيا "حزب الله اللبناني"، أنه يهتم بتسوية العلاقة بين حركة "حماس" ونظام الأسد بشكل شخصي، معتبرًا أن المسار في هذا الصدد إيجابي.
ونقلت قناة "الميادين" الموالية للأسد وإيران، عن "حسن قوله إنَّ "تسوية العلاقة بين (حماس) وسوريا أنا شخصيا مهتم بها لأنه واضح لنا إلى أين يذهب الصراع"، ولفت إلى أنَّ "الأخوة في (حماس) يقولون إنه لم يقدم أي نظام عربي ما قدمته سوريا إلى الحركة وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى".
وأضاف أن "سوريا منفتحة فيما يتعلق بالعلاقة مع حماس، وقابلية الأمور جيدة والمسار إيجابي"، وأكد أن "الإخوة في حماس وصلوا بالإجماع إلى نتيجة مفادها أنه لا يمكن إدارة الظهر لسوريا لأنها جزء من محور المقاومة، والتواصل بين قوى محور المقاومة قائم وحرس الثورة كان مشاركا في غرفة العمليات المشتركة خلال معركة سيف القدس".
تصريحات نصر الله تأتي بعد انتشار معلومات عن نية حركة "حماس" تطبيع علاقاتها مع الأسد بعد انقطاع دام لأكثر من 10 سنوات، بسبب جرائم النظام بحق الشعب السوري وقمعه للمتظاهرين المطالبين بحقوقهم وحريتهم.
وفي سياق متصل، أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، يوم السبت 23 تمّوز، بياناً رسمياً حول قرار حركة "حماس"، الفلسطينية، بإعادة علاقتها مع النظام السوري، أشار فيه إلى أنّ الحركة لم تستجيب لعلماء من العالم الإسلامي ممن دعوا إلى عدم المضي في هذا القرار الخطير في إشارة إلى عزم حماس التطبيع مع نظام الأسد المجرم.
ونوه المجلس في بيانه الذي جاء تحت عنوان: "بيان حول عزم حماس إعادة علاقتها بـ العصابة المجرمة الحاكمة في سوريا"، إلى أن التصريحات والأخبار المتتالية تبين عزم حركة حماس إعادة علاقتها مع نظام الأسد، موضحاً أنه بذل جهده مع علماء العالم الإسلامي لثني الحركة عن المضي في هذا القرار الخطير، وفق نص البيان.
الجدير بالذكر أنَّ مصادر خاصة لوكالة "رويترز"، أكدت في حزيران الماضي أن حركة حماس قررت استئناف علاقاتها مع نظام الأسد بعد أن خرجت من عباءته عند اندلاع الثورة السورية عام 2011، ونقلت عن مصدرين اثنين أكدا أن حماس اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع النظام، وأكد مسؤول في الحركة أن الطرفان (النظام وحماس) عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل اندلاع الثورة السوريّة.