شبكة عين الفرات | المساعدات متوقفة منذ أشهر.. المخيمات العشوائية في الرقة تفتقر لأبسط أنواع الخدمات

عاجل

المساعدات متوقفة منذ أشهر.. المخيمات العشوائية في الرقة تفتقر لأبسط أنواع الخدمات

عين الفرات

تستمر معاناة النازحين إلى مدينة الرقة خصوصًا من هم محرومون المساعدات، في ظل ظروف معيشية صعبة أثقلت كاهل النازحين وقاطني المخيمات العشوائية التي وصل عددها إلى ما يقارب الـ 54 مخيمًا موزعًا على أرياف كافة.

ويقطن المخيمات العشوائية أعداد كبيرة من العائلات التي فقدت معيلها ويعيشون بظروف قاسية للغاية وسط ارتفاع في أسعار المواد الأساسية وندرة المساعدات.

أم حسين، نازحة من مدينة دير الزور، قالت "أنا أم لخمسة أبناء وكلهم في سن صغير ولا يستطيعون العمل، فقدت زوجي منذ قرابة ست سنوات في أحد سجون النظام، نزحنا لمدينة الرقة ولم يكن لنا هناك ملجأ سوى المخيمات على أمل أن يتم تأمين لنا بعض المستلزمات التي تحتاجها العائلات النازحة من خدمات طبية ومساعدات ولو بشكل بسيط، لكن وضعنا في الأوقات الحالية يرثى له، لم يأتنا أي شيء من المساعدات لا الطبية ولا الغذائية".

المساعدات متوقفة منذ أشهر.. المخيمات العشوائية في الرقة تفتقر لأبسط أنواع الخدمات

وتكثر المخيمات في مدينة الرقة، وتفتقر أكثرها لوسائل التعليم والعناية الصحية، ويعاني قاطنوها من الجوع وقلة مياه الشرب خصوصًا في أيام الصيف الحارة.

وقال، أبو محمد، نازح من أهالي ريف حمص، " منذ بداية نزوحي مع عائلتي وزوجة ابني الذي استشهد في قصف الطيران على مدينتنا، توجهنا إلى مدينة الرقة ونزلنا في مخيم اليوناني في ريف الرقة الجنوبي، وبدأت معاناتنا تتزايد يوم بعد يوم، نتيجة قلة فرص العمل وارتفاع أسعار المواد الغذائية وقلة الخبز والمياه".

وأكمل أبو محمد، "لم نرى منذ أشهر أي نوع من المساعدات سوى توزيع الألواح الشمسية ومنذ فترة وجيزة كان هناك جولة لمنظمة طبية أجرت بعض الفحوصات للأطفال حيث بدى لنا أن المنظمات العاملة في مدينة الرقة بدأت تتنصل من مسؤولياتها تجاهنا كنازحين".

المساعدات متوقفة منذ أشهر.. المخيمات العشوائية في الرقة تفتقر لأبسط أنواع الخدمات

وتستمر معاناة قاطني المخيمات العشوائية بريف الرقة دون وجود استجابة واضحة من مكتب المخيمات في "مجلس الرقة المدني" التابع للإدارة الذاتية وعدم اكتراث المنظمات الإنسانية العاملة بالمنطقة بالنازحين واحتياجاتهم.

أخبار متعلقة