شبكة عين الفرات

عين الفرات

بعد إتمام فلاحي الرقة حصاد أراضيهم من القمح وإنهاء الموسم وتوجهوا بمحاصيلهم إلى الصوامع التابعة للجنة الاقتصاد في مجلس الرقة المدني لتوريد محاصيلهم إلى لجنة الاقتصاد، لكن هناك العديد من الفلاحين الذين تذمروا من تأخير استلام قيمة فواتير محصول القمح من قبل "الإدارة الذاتية".

أبو سلامة، من أهالي قرية حزيمة في ريف الرقة الشمالي قال "بعد حصاد مواسمنا قمنا بنقلها إلى صوامع تشرين، منتصف الشهر حزيران، إلا أنَّ شركة التطوير الزراعي لم تُسلم أي فاتورة منذ مدة، بعض الفلاحين استلموا قيمة فواتيرهم المؤرخة لغاية 10 حزيران، نحن نطالب بتسليم الفواتير، لدينا مستحقات وديون يجب تسديدها".

المشكلة الكبيرة التي تواجه الفلاحين خلال الفترة الحالية، هي بداية موسم الذرة الصفراء، حيث يحتاجون للمال لشراء البدار والأسمدة، حيث يعتمد معظم الفلاحين والمزارعين على فواتير موسم القمح التي لم يستلموها بعد.

وأشار، حسين الخميس، من أهالي ريف الرقة الغربي، إلى أنَّ أغلب فلاحي المنطقة قد اشتروا مستلزمات موسم الذرة الصفراء بالدين لعدم توفر المال لديهم، مضيفًا أنَّ شركة التطوير الزراعي في عموم مناطق الجزيرة والحسكة استلموا فواتيرهم لغاية تاريخ 20 حزيران في حين أنَّ فلاحي الرقة لم يستلموا فواتيرهم.

وانتقد معظم الفلاحين تأخير تسليم الفواتير معتبرين أنهم مثلوا للقوانين وسلموا الموسم خلال المدة التي حددها الإدارة الذاتية، على أن يتم تسليم قيمة الفواتير خلال 8 أيام ثم أصبحت المدة شهر وما يزال التأخير مستمرًا.

وقد وصلت الكميات المستلمة من الفلاحين في الرقة إلى ما فوق الـ 300 ألف طن من القمح لهذا العام.