قسد تمنع دخول عشرات السوريين إلى مناطقها بحجة عدم وجود "كفيل"
شهدت المعابر البرية الواصلة بين مناطق قوات قسد ومناطق سيطرة قوات النظام تشديداً أمنياً كبيراً وملحوظاً من قبل جهاز الأمن العام التابع لقوات قسد على المسافرين، ما أدى إلى إرجاع 85 مسافراً نحو مناطق سيطرة قوات النظام لعدم وجود إثبات بانحدارهم من مناطق شمال شرق سوريا.
وقالت مصادر لشبكة عين الفرات إن العملية شملت إرجاع مسافرين ما بين شباب وفتيات كانوا يقومون بتقديم الامتحانات في مناطق سيطرة قوات النظام (الدورة التكميلية) وبعضهم نساء ورجال كبار بالسن كانوا يتلقون العلاج في العاصمة دمشق.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الإجراءات جاءت لردع سكان المناطق الخارجة عن سيطرة قوات قسد بالوصول إليها دون "كفالة" أو كرت زيارة يستخرجه أقاربهم أو اصدقاؤهم من سكان شمال شرق سوريا.
وأضافت المصادر ذاتها أن جهاز الأمن العام التابع لقوات قسد يتولى مهمة التدقيق والمتابعة على المعابر في الوقت الراهن، فيما تقوم قوات قسد بتفتيش الشاحنات والصهاريج والحافلات، بينما تتولى الجمارك التعامل مع البضائع والشاحنات التجارية.
وشملت العملية معبر الطبقة ومعبر الهورة ومعبر شنان في ريف الرقة والتي تصل مناطق سيطرة قوات قسد بمناطق سيطرة قوات النظام عبر الطرق البرية، ما دفع غالبية المسافرين للتوجه نحو ريف دير الزور الغربي لمحاولة الدخول عبر نهر الفرات لشمال شرق سوريا في الوقت الراهن.
يشار إلى أن قسد تضع على السوريين شرط "الكفالة" أو كرت الزيارة للدخول لمناطق سيطرتها، وهو قرار يعده كثيرون عنصرياً لكونه يضع تمايزاً بين الأشخاص ويعرقل دخول شرائح واسعة من المجتمع السوري إلى مناطقها.