شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات 
يتخوف أهالي مدينة الرقة من استمرار تجاهل "بلدية الشعب" التابعة لـ "قسد"، طلبات الأهالي المتواصلة بإصلاح الصرف الصحي، التي كانت هي السبب الرئيسي بانتشار الروائح الكريهة، وانتشار الأوبئة في المدينة.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن سكان حي النعيم وأصحاب المحال الواقعة شرقي دوار الدلة، تقدموا بشكاوى للبلدية عن الصرف الصحي الذي كان سبباً في إحداث حفر عميقة بالطرقات، التي يعاني منها السكان وأصحاب السيارات المارة على هذه الطرقات.
وتحدث (ع.ع) من سكان شارع المسماك لشبكة "عين الفرات" إن الشارع الرئيسي تضرر بشكل كبير من رطوبة الصرف الصحي، التي فتت الزفت في الشارع نتيجة التسريبات بالشبكة، وقدموا للجنة الخدمات في الرقة عدة مناشدات لتصليح الشبكة وتفادي الأضرار. 
لكن لم يتم الاستجابة من قبلهم، وتضرر الشارع بشكل كامل، وأصبحت فيه حفر باتت تشكل عوائق كبيرة أمام سائقي السيارات وخاصة سيارات الأجرة، لأنها دائمة المرور في شوارع الرقة مما زاد الأعباء عليهم وغلاء قطع التصليح بمحال الصناعة.

إقرأ أيضاً: الرقة.. موسم الذرة الصفراء خاسر قبل بدايته بسبب ارتفاع أسعار المحروقات
وأكد أصحاب السيارات على ضرورة اهتمام البلدية بصيانة الشوارع والتزفيت وصيانة شبكات الصرف الصحي، ونوه الأهالي في شكاويهم بضرورة إلتزام أصحاب المحال التجارية والمطاعم، بعدم تصريف المياه للشارع تفادياً لتخريب مادة الزفت.
بينما قال (أبو صالح) سائق سيارة من مدينة الرقة إن هناك العديد من الشوارع المتضررة بالمدينة، مثل دوار النعيم وشارع المسماك وسوق الحديد، إضافة إلى الحفر بالطريق على دوار السنبلة شمال المدينة، وأغلب أصحاب السيارات بالرقة تضرروا بفقدان وكسر أحد المقصات التي تحمل السيارات وسعرها مرتفع يصل إلى 50 دولاراً لتبديلها.

إقرأ أيضاً: "قسد" تمنع عشرات المواطنين السوريين من دخول مناطق نفوذها بالرقة
وبحسب مصدر خاص لشبكتنا فإن ميزانية الصيانة والصرف الصحي والتزفيت قد صُرفت، لكن لا يوجد هناك عمل منفذ على أرض الواقع في شوارع المدينة، وهذا ما شكل غضباً لدى السكان.
ويذكر أنه في الأسبوع الماضي كان هناك انسداد بشكل كلّي للمجارير في حي الفرات، ما سبب أزمة لدى سكان الحي.