شبكة عين الفرات

عاد مؤخرًا إلى مدينة الميادين الشبيح المدعو "وائل محمود الضويحي" بعد نفيه منها وسجنه لمدة عام عند قوات النظام نتيجة اعتداءاته المتكررة على المدنيين والعسكريين عندما كان قائداً لميليشيا "الدفاع الوطني" في المدينة.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ المدعو وائل والمعروف بلقب "أبو الزيت" أو "وائل العنزة" عمل شبيحًا لدى الفرقة الرابعة في العاصمة دمشق بعد خروجه من السجن، ثم عاد للميادين بكتاب من قيادة الفرقة الرابعة بهدف تشكيل مجموعة من أبناء المنطقة.

وأضاف المصدر أنَّ "أبو الزيت" توجه إلى بناء مشفى "نوري السعيد" بهدف تحويله لمقر عسكري إلا أنّ المدعو "العقيد سامر" مسؤول قطاع الفرقة الرابعة في المدينة رفض ذلك بسبب قرب البناء من المقرات الرئيسية للفرقة.

سمعة وائل السيئة جعلته مرفوضًا من أهالي المنطقة رغم الدعم الذي يتلقاه من الفرقة الرابعة، ولم ينجح إلى اليوم في إيجاد مقر وتأسيس مجموعة تعمل تحت إمرته.

يشار إلى أنَّ المدعو "وائل العنزة" كان أول قائد لميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين، وارتكب جرائم كثيرة مثل القتل والخطف والسرقة وبيع أملاك الغير وتفجير منازل المدنيين وتجارة وتعاطي الممنوعات وفتح بيوت الدعارة، إلا أنَّ فيديو مصور ظهر فيه ملازم أول بالأمن الجنائي مقيد ويتعرض للضرب والشتم من قبل "أبو الزيت"، كان سببًا في اعتقاله ونفيه من المدينة.

هذه الانتهاكات لم تكن السبب في تنحيته عن منصبه بالدفاع الوطني عام 2018، إنما كان بسبب الصراع الإيراني الروسي غير المعلن، فأبو الزيت يعتبر من الموالين لإيران ولذلك تم تعين المدعو "محمد تيسير الظاهر" الموالي لروسيا عوضًا عنه، وفقًا لمصدر مطلع.