شبكة عين الفرات | فلاحو الريف الشمالي بالرقة يتخوفون من موسم جفاف جديد مع بدء الزراعة

عاجل

فلاحو الريف الشمالي بالرقة يتخوفون من موسم جفاف جديد مع بدء الزراعة

خاص-عين الفرات

يتخوف مزارعو الريف الشمالي في محافظة الرقة من قلة مياه الري مع بدء زراعة الموسم الصيفي، خلال الأيام القادمة، والذي يضم عدة محاصيل كـ (الخضار والذرة الصفراء والسمسم) وغيرها من مزروعات.

وشكا لشبكة "عين الفرات" العديد من فلاحي المنطقة الذين تقع أراضيهم المروية على محطة ري العدنانية، والتي تقدر مساحتها المزروعة بما يقارب 175 ألف دونم، ويأخذ منها موسم هذا الصيف حيّز النصف من المساحة، لكثرة اقبال المزارعين على زرع الذرة الصفراء.

يحتاج هذا الموسم أقلها للسقيا أكثر من  5 مرات كي يصدر إنتاج متوسط يصدر للحصاد

إقرأ أيضاً: البدء بتمديد خط كهربائي خاص بعناصر النظام والدوائر الحكومية في مناطق غربي الرقة

وقال (ع.ج) أحد فلاحي المنطقة "إن الموسم الذي مضى من محصول القمح وبسبب الأمطار الشحيحة احتجنا 5 مرات سقاية، لكن لم نحصل إلا على 3 منها وليست كافية، وتعود لكثرة المساحات المزروعة وقلة عدد المضخات أثر سلباً على الفلاحين في ضعف الإنتاج، وكما يعرف أننا مقبلين على موسم صيفي يحتاج للكثير من المياه، ولا نريد أن يحصل علينا مثل الموسم الفائت وتعطش محاصيلنا.

ويبلغ عدد المضخات في المحطة 6 محركات تعمل على الطاقة الكهربائية، وأغلب فلاحي المنطقة متخوفون من تكرار المشهد وانقطاع التيار الكهربائي، ويعود ذلك إلى نقص منسوب نهر الفرات حسب قول إدارة السدود التابعة "لقسد".

ويعمل من هذه المضخات الـ 6 خمسة منها، ويوجد واحدة معطلة ويطالب الأهالي بإصلاحها وزيادتها واحدة أخرى لتجنب العطش لموسمهم.  

إقرأ أيضاً: "الدفاع الوطني" ينتشر في مناطق شرقي الرقة ويضايق على الطلاب القادمين من مناطق قسد

أما بالنسبة للجنة الزراعة والري بالرقة فإن دعمها بسيط ولا تولي للفلاحين اهتمام، وخدماتها للفلاحين خجولة إلى حد كبير، ويعتبر موسم هذه السنة بالنسبة للفلاحين بالمنطقة من المواسم التي تأثر فيها الفلاح بقلة الإنتاج، مقارنا بالسنوات السابقة التي شهدت بعض الأجواء الممطرة والتي ساعدت في التعويض عن مرات الري حسب ما أفاد فلاحو المنطقة.

ويذكر أن لجنة الزراعة لم تصلح العطل في محطة مشروع اليمامة، الذي يقع غرب الرقة 40 كم والذي سرقت كابلات الكهرباء المغذية للمحطة، لكنها تهاونت بالصيانة وتأمين كابل وتضرر الكثير من الفلاحين لقلة المياه على أراضيهم.

أخبار متعلقة