شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

بعد نشر عين الفرات تحركات الحاج عسكر قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال، وصل وفد أمني وعسكري إيراني رفيع المستوى إلى المدينة قادماً من الأراضي العراقية، وعقدوا اجتماعاً مع قادة المليشيات الأجنبية ضمن المربع الأمني عند دوار الهجانة.
وبحسب مراسلنا فإن وفداً يضم جنرالات وضباطاً من الجنسية الإيرانية والأفغانية دخلوا يوم أمس السبت من المعبر الإيراني في قرية الهري شرقي البوكمال، ضمن قافلة تضمن 7 سيارات ترافقها حراسة مشددة، وعقدوا ظهر اليوم الأحد اجتماعاً حضره الحاج عسكر قائد الحرس الثوري الإيراني في البوكمال ونائبه الحاج سجاد، إلى جانب الحاج مسعود الإيراني مسؤول الأمن في الحرس الثوري، والحاج أبو الحارث الإيراني مسؤول قاعدة علي 2 في منطقة الصلبي، والمدعو أبو كرار العراقي مسؤول بحزب الله العراقي ومسؤل المربع الأمني للحشد في منطقة السويعية، وسط حراسة أمنية وعسكرية مشددة واستنفار للمليشيات الإيرانية في شوارع المدينة الرئيسية.
وطالب الوفد من الحاج عسكر وقادة مليشيات إيران بزيادة التشديد الأمني على العناصر المحليين، لمنع حدوث تسريبات جديدة حول تحركات قادة الحرس الثوري الإيراني أو تصوير مقرات ومواقع هامة.
وكشف مراسل عين الفرات إلى أن الحاج عسكر كلف المدعو ناجح خليف الحاج الملقب ب"أبو مشعل" قائد فصيل أبناء الشايب بمتابعة شبكة مراسلين عين الفرات، والتفرغ التام لمتابعة تحركاتهم. 
وأوضح المراسل أن المدعو الحاج مسعود الإيراني وأبو كرّار العراقي توجها بعد انتهاء الاجتماع إلى المربع الأمني بمنطقة السويعية المحاذية للحدود العراقية، وعقدوا اجتماعاً لقادة الفصائل والعناصر، من بينهم المدعو محمد محمد الأمين مسؤول الأمن بالحرس الثوري، والمدعو عبدالله الفيحان مسؤول مقرات اللواء 47 حرس ثوري في منطقة السويعية والهري،  والمدعو أبو مشعل قائد لواء أبناء الشايب حرس ثوري، وأبوعيسى المشهداني.
كذلك ضم الاجتماع عناصر من الحشد الشعبي العراقي، وعناصر من أبناء المنطقة، حيث شدد الحاج مسعود الإيراني على ضرورة سرية العمل ضمن صفوف الحرس الثوري.
وأشار مراسلنا إلى أن الحاج مسعود شدد على أن مسؤولية التسريبات تقع على قادة الفصائل وعلى رأسهم المدعو محمد حمود الأمين كونه مسؤولاً أمنياً وابن المنطقة، ولأن الكتابات تمت بالقرب من مقراته، وأكد أن هناك صفحة تعمل ضد إيران وهناك أشخاص عملاء لهذه القناة ويجب معرفتهم ومعاقبتهم أشد العقوبات ليكونوا عبرة لغيرهم.
من جانبه وضع المدعو أبو كرار العراقي مسؤول بحزب الله العراقي ومسؤل المربع الأمني للحشد في منطقة السويعية مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن المتعاملين مع شبكة عين الفرات، إلى جانب ترقيته في صفوف الحشد، فيما منع الحاج مسعود عناصر المليشيات من متابعة شبكة عين الفرات تحت طائلة المساءلة والعقوبة كونها مغرضة وتعمل ضد إيران وقادتها.