شبكة عين الفرات

وكالات

أخلت ميليشيا "حزب الله اللبناني" المدعومة إيرانيًا، إحدى نقاطها العسكرية في جرود فليطة بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق، وذلك على إثر الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي ومواقع محيطة به فجر أمس الجمعة 10 حزيران.

وقال موقع "أورينت نت" إنَّ الميليشيا أخلت الموقع في جرود فليطة ونقلت أسلحتها نحو نقطة عسكرية مخفية ضمن تلال فلطية، تحسبًا لغارات جوية إسرائيلية قد تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في دمشق وريفها.

وتأتي هذه التحركات بعد ساعات من استهداف مطار دمشق الدولي بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب بتدمير برج المراقبة ورادار الملاحة في المطار، الأمر الذي لم يعد ممكناً معه استقبال أو انطلاق أي رحلة.

وطال القصف أيضًا المدرج الشمالي بثلاثة صواريخ، بينما استهدف المدرج الجنوبي الذي كان خارج الخدمة قبل هذه الضربة بعدد مماثل من الصواريخ أيضاً ما تسبب بخروج المطار عن الخدمة.

وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل المطار خلال أقل من شهر، حيث سبق وأن قصفت المدرج الرئيسي في 21 من أيار الماضي، ما أدى لخروجه عن الخدمة لعدة ساعات.

الجدير ذكره أنَّ ميليشيا "حزب الله اللبناني" أخلت، خلال فترات سابقة، عددًا من مقراتها في ريف دمشق ونقلت مستودعات الأسلحة والصواريخ نحو مطارات يسيطر عليها النظام في ريف حمص وحلب ودير الزور، واتخذت من جبال تدمر مستودعات جديدة لتخزين الأسلحة النوعية.