شبكة عين الفرات

تشهد مدينة الرقة في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة التسول من قبل شباب يقومون بطرق أبواب المنازل والادعاء بأنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما أدى إلى انتشار الخوف والذعر بين الأهالي على أطفالهم من محاولات الخطف.

وقالت مصادر أهلية لعين الفرات إن الأهالي لجؤوا إلى تنبيه بعضهم البعض من هذه الظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومناشدة قوى الأمن الداخلي التابع لقسد بالتأكد من هؤلاء الأشخاص مجهولي، الهوية ووضع مراقبين مختصين بدوام كامل على كاميرات المراقبة المنتشرة بأرجاء المدينة للقبض عليهم.

وأضافت المصادر أن الذين يقومون بطرق الأبواب يدّعون بأنهم "خرسان" ولايستيطعون الكلام ويطلبون المساعدة، الأمر الذي أدى إلى الاشتباه بأنهم مجموعة منظمة هدفها الخطف في حال من قام بفتح الباب طفل، نتيجة حملهم أكياساً كبيرة فارغة بحوزتهم. 

ويقوم بتلك الأعمال نساء ورجال يُعتقد بأنهم من  خارج مدينة الرقة ويقطنون بها في الوقت الراهن، فيما يرى أهالي الرقة أن هذه الأعمال تؤدي إلى امتناع المساعدة وتقديمها للمحتاجين نتيجة انتشار الخوف والذعر منهم.

وشدد الأهالي بين بعضهم البعض على عدم فتح الباب من قبل النساء والأطفال، إلا عندما يقومون بالتعرف على الطارق بهدف تجنب هذه الأعمال.

وتشارك البعض من سكان الأبنية السكنية على شراء كاميرات مراقبة وصيانة أبواب الأبنية الرئيسية بهدف رؤية من يدخل ويخرج، فيما لجأ البعض إلى وضع كاميرات أمام باب المنزل لرؤيتها قبل فتح الباب.

يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة قسد تعاني من ظاهرة خطف الأطفال وسط مطالب بالحد منها والقبض على شبكات الخطف.