اشـ.تباكات عنـ.يفة بين ميـ.ليشيا تابعة للنظام وأخرى تابعة لـ "قسد" على معبر مائي في الميادين استخدامت فيه أسـ.لحة ثقيلة أوقعت إصـ.ابات
خاص-عين الفرات
وقع اشـ.تباك عنيف على معبر الدفاع الوطني المسمى (معبر الجسر) عند جسر الميادين، خلال الساعات الماضية، على خلفية تـ.هريب محروقات ومواد أخرى من جهة "قسد" باتجاه النظام.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن "قسد" تحاصر المعابر النهرية، وتضيق الخناق على النظام والميليشيات الإيرانية.
وأضاف مراسلنا أنه أثناء قيام مجموعة مهربين بتهريب كمية من المحروقات (مادتي المازوت والبنزين) من معبر "اللطوة "في قرية ذيبان، بالاتفاق مع مسؤول معبر الدفاع المدعو (حمادة الهامة).
وصلت حينها دورية تابعة لـ "قسد" وقاموا بإفشال عملية التهريب، ومصادرة حمولة التهريب والآليات.
وفي وقت قامت مجموعة من الدفاع الوطني بإطلاق النار باتجاه دورية "قسد" لإبعادهم عن الحمولة واشغالهم ليتمكن المهربين من توصيل جزء الحمولة، كان وسط النهر باتجاه النظام.
دورية "قسد" بدورها ردت مباشرة على نيران ميليشيا الدفاع الوطني، وطلبوا مؤازرة لدعمهم، واستخدموا السلاح الثقيل وقاذفات (الآ ربي جي)، وتوسع الاشتباك عند وصول مؤازرة "قسد"، واشتد الاشتباك بمضادات عيار 23مم.
ووصلت بالمقابل مؤازرة ميليشيا الدفاع الوطني لعناصرها واستمر الاشتباك الذي أطلق فيه عدة صواريخ أرض أرض قصيرة المدى من حقل العمر باتجاه المعابر النهرية، سقطت الصواريخ على ضفة نهر الفرات من جهة النظام، بالقرب من البريد وبالقرب من معبر الجسر.
أوقع القصف عدة إصابات من الدفاع الوطني منهم 4عناصر تابعين لفراس العراقية من أبناء ديرالزور، وأصيب أيضا المدعو "أكرم العواد العيادة" بساقه وهو تابع لميليشيا دفاع الميادين.
وفي النهاية صادرت "قسد" الحمولة كاملة وأغرقت جزءً منها في النهر، بينما انسحب عناصر ميليشيا الدفاع وأخلوا المعبر بسبب كثافة إطلاق المدافع المضادة من جهة "قسد"
وقيام طيران التحالف الدولي بالتحليق على طول الشريط النهري.