شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

وقعت مشاجرة بين المدعو (عادل ماهر الهونة الوهيبي) وهو أحد عناصر لواء "أبو الفضل العباس" ومعه اثنان من أقاربه، الذين تهجموا على المدعو (حسن صمود المخلف) أثناء مناوبته على حاجز القلعة، وهو عنصر تابع للواء "السيدة زينب" بقيادة (مؤيد ضويحي).

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن حاجز القلعة حالياً تابع للواء السيدة زينب، والسبب الرئيسي للمشاجرة مبلغ مالي بسيط (لعادل الهونة) في ذمة (حسن المخلف) ثمن علبة (ما يسمى حنجور) "كبتاغون" مخدر و"كف حشيش".

وأقدم عادل وأقاربه على ضرب حسن، وفضت بعدها المشاجرة ليعود حسن حاملاً سلاحه إلى نقطة تابعة للواء العباس، حيث يتواجد عادل الهونة ويطلق النار على النقطة وهو تحت تأثير المخدر.

وأضاف مراسلنا أن مكتب الأمن التابع لميليشيا الحرس الثوري اعتقل عادل الهونة وحسن المخلف، وتدخل "مؤيد ضويحي" الملقب (حاج جواد) لحل المشكلة بينهم واخراج عنصره من السجن، لكن مكتب الأمن رفض إطلاق سراحه مباشرة، إنما بعد تعهدهم بعدم تجدد المشاجرة وكفالة مؤيد الضويحي.

حسن المخلف تربص رفقة صديقه وزميله في اللواء "حبيب حلوم الضويحي" لعادل الهونة وبعد أن انفردا به، انقضا عليه وأبرحاه ضرباً، وتم نقله إلى المشفى.

ليرد مجموعة من أبناء الوهيبي بالهجوم على حاجز "قلعة" لأخذ ثأر ضربة عادل من حسن المخلف وحبيب الضويحي ومعهم مجموعة من لوائهم الموجودين في سرية الحاجز، فوقع بينهم اشتباك بالأسلحة النارية، لتدخل مكتب الأمن من جديد بقيادة المدعو "علي الحطلاوي" والمدعو "عباس" لاعتقالهم بأمر من الحاج "حسين الإيراني" فقامت دورية من مكتب أمن الحافظات الإيراني باعتقال بعض منهم ولاذ البعض بالفرار ولايزال التوتر قائماً بين الطرفين.