شبكة عين الفرات

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش مراجعة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لنتائج الغارة الجوية التي شنها التحالف الدولي على بلدة الباغوز شرقي دير الزور في عام 2019، ووصفت المراجعة بأنها "معيبة" ومخيبة للآمال.

وأضافت المنظمة أن مراجعة الجيش الأميركي للغارة الجوية في سوريا "تسلط الضوء على العيوب الأساسية والمستمرة في تعامل الولايات المتحدة مع المساءلة عن الأضرار المدنية"، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة "تشير إلى وجود عيوب يمكن منعها في كل من التحقيق الأولي والمراجعة اللاحقة للغارة الجوية، بما في ذلك الافتقار إلى الشفافية ونقص المعلومات من الشهود، والتعريف المرن للمقاتلين، وعدم وجود تعويضات للمدنيين المتضررين".

وقالت مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش بواشنطن سارة ييجر: "إنه أمر مخيب للآمال ولكنه ليس مفاجئاً أن ترفض وزارة الدفاع الأميركية مرة أخرى تحميل نفسها المسؤولية عن الوفيات بين المدنيين".

وأضافت ييجر: "بالإضافة إلى كل العيوب الواضحة في عملية التحقيق، يجب على الجيش الأميركي نشر المراجعة الكاملة، كإظهار احترام لأسر الضحايا ومنع حدوث انتهاكات في المستقبل".

وفي 17 أيار الجاري، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية تقريراً يعترف بأخطاء تعامل الجيش الأمريكي مع الضربة، لكنها لم تجد أي شخص مسؤولاً.

يشار إلى أن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال الحرب التي شنها التحالف الدولي وقسد على بلدة الباغوز؛ آخر معاقل تنظيم داعش عام 2019.