شبكة عين الفرات | تزامناً مع تردي الوضع المعيشي.. انتشار ظاهرة البطالة بشكل كبير في ريف دير الزور الغربي

عاجل

تزامناً مع تردي الوضع المعيشي.. انتشار ظاهرة البطالة بشكل كبير في ريف دير الزور الغربي

انتشرت ظاهرة البطالة في ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام في الآونة الأخيرة، ما تسبب في هجرة العشرات من أبناء المنطقة نحو شرق الفرات، وبعضهم نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

وقالت مصادرأهلية لعين الفرات، إن ظاهرة البطالة انتشرت بشكل ملحوظ بين الشباب العاملين في مجال الزراعة (الفلاحين) والشباب العاملين برعي الأغنام وبعض عمال البناء أصحاب اليوميات.

وتأتي ظاهرة البطالة في قطاع الزراعة نتيجة استغناء معظم المزارعين عن فلاحيهم بهدف توفير المال في ظل خسائرهم هذا العام، ما دفعهم لتسريح الفلاحين والعمل بيدهم وبيد أبنائهم، وفقاً مقال أحد المزارعين من أبناء بلدة التبني لعين الفرات. 

وفي قطاع المواشي؛ استغنى أصحاب الأغنام عن معظم رعاتهم بسبب بيعهم لأعداد كبيرة منها إثر ارتفاع تكاليف تربيتها وعدم التوجه بها للبادية، ما دفعهم لتسريح الرعاة والاعتماد على أنفسهم برعي مواشيهم بعدد قليل قرب منازلهم.

وجاءت الظاهرة في ظل تردي الوضع المعيشي والاقتصادي لسكان مناطق غرب الفرات بشكل عام وقرى وبلدات ريف دير الزور الغربي بشكل خاص.

وأوضحت المصادر أن معظم الشباب في التبني هاجروا نحو مدينتي الرقة والحسكة للبحث عن فرص عمل هناك كونها مراكز مدن وتقع تحت سيطرة قوات قسد، ومنهم من توجه لريف حلب نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني.

ويرى أهالي ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام بأن هذه الموجة من البطالة وعدم دعم مربي الأغنام والمزارعين للحفاظ على الثروة التي تؤمن فرص عمل ومال لعشرات العوائل هي ممنهجة لدفعهم للهجرة من المنطقة.

 

أخبار متعلقة