شبكة عين الفرات

وكالات

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، إنَّها ستسمح ببعض الاستثمار الأجنبي في مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" دون أن تخضع الشركات المستثمرة لعقوبات، في خطوة تهدف إلى مساعدة المناطق المحررة من تنظيم "داعش".

وصرحت القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند" خلال اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في مراكش بالمغرب، أنَّ واشنطن ستصدر رخصةً عامة تحرر الشركات من قيود العقوبات الأمريكية في مناطق سيطرة "قسد".

وأضافت نولاند أنَّ هذه الرخصة هي لتسهيل نشاط الاستثمار الاقتصادي الخاص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة حكومة الأسد والمحررة من تنظيم "داعش" في سوريا، وفقًا لوكالة "رويترز".

اقرأ أيضًا: "بلدية الشعب" في الطبقة توقف بناء 14 منزلاً سكنياً بذريعة عدم وجود رخص

وأكد المصدر نقلًا عن دبلوماسي أمريكي أنَّ القضية نوقشت باستفاضة مع المسؤولين الأمريكيين، حيث سيطبق الترخيص على قطاع الزراعة وإعادة الإعمار، لكن ليس على النفط.

اقرأ أيضًا: "مظلوم عبدي" يقدم وعوداً بتحسين الأوضاع في ديرالوزر.. ويكشف عن تحركات سياسية كبيرة بضمانات دولية

الجدير ذكره أنَّ شبكة "عين الفرات" نشرت في 15 من شهر كانون الأول من العام المنصرم، عن اجتماع موسع عقده "مظلوم عبدي" القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، جمع بعض الكوادر الإدارية والعسكرية لقسد، بالإضافة لشيوخ ووجهاء أرياف دير الزور، قدم فيه العبدي وعودًا وتطمينات دولية بإلغاء العقوبات الدولية عن شمال شرق سوريا فقط على عكس باقي المناطق السورية، وبدء عملية إعادة الإعمار وإنشاء بُنى تحتية.