شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

داهمت ميليشيا "حزب الله اللبناني" المدعومة إيرانيًا، فجر اليوم الأحد 1 أيار، بلدة صدد على الحدود الإدارية بين ريف دمشق وحمص، وشنت حملة اعتقالات بعد تطويق البلدة بذريعة اختطاف عنصرين تابعين للميليشيا أثناء عبورهم منها. 

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ مجموعة من ميليشيا "حزب الله اللبناني" المتمركزة في بلدة قارة في القلمون، وصلت إلى منطقة صدد وقامت بتطويقها فجر اليوم، وداهمت 6 منازل لتعتقل 4 أشخاص بتهمة التعاون مع إرهابيين في المنطقة لاختطاف عنصرين من حزب الله اللبناني اختفيا قبل 24 ساعة خلال مرورهم بالبلدة.

وأوضح المصدر أنَّ أهالي بلدة صدد يعتنقون الديانة المسيحية ومن غير الممكن أن يكونوا منتمين أو متعاونين مع تنظيم مثل "داعش"، كما أنَّهم لم ينحازوا لأي فصيل عسكري، ومع ذلك ما زالت بلدتهم تتعرض للسلب والنهب والتضييق والاعتقالات من قبل الميليشيات الإيرانية وميليشيات النظام بحجج واهية مما تسبب بهجرة العشرات من أهلها.

اقرأ أيضًا: روسيا تقف في طريق حزب الله اللبناني شرقي حمص.. تهريب الفوسفات ممنوع من اليوم

وبالحديث مع أحد وجهاء البلدة، أكد أنَّ " هذه الادعاءات باطلة جملةً وتفصيلًا وليس لها أساس من الصحة، ولا يوجد دليل واحد على اختفاء العناصر، إنَّما هي تهمة واهية اختلقتها الميليشيا لترهيب السكان وسرقة أموالهم عبر طلب الفدية من ذوي المعتقلين".

اقرأ أيضًا: المال مقابل إزالة الألغام.. حزب الله ينهب أموال المدنيين بريف حمص

يشار إلى أنَّ الميليشيات الإيرانية تستخدم أسلوب الاعتقالات وترهيب الأهالي لترغمهم على دفع فدية مالية أو إتاوات مقابل سلامة أبنائهم وإطلاق سراحهم، وعادة ما تستهدف أبناء العائلات المقتدرة اقتصاديًا.