شبكة عين الفرات | صناعة "ببور الكاز" مهنة قديمة عادت للواجهة من جديد شرق الرقة

عاجل

صناعة "ببور الكاز" مهنة قديمة عادت للواجهة من جديد شرق الرقة

خاص - عين الفرات

شهدت مهنة صناعة وصيانة "ببور الكاز" ازدهارًا خلال الآونة الأخيرة بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام منذ بدء أزمة الغاز المنزلي عام 2021.

وتنتشر ورش صناعة "الببور" ومحال صيانته بشكلٍ كبيرٍ في ظل إقبال الأهالي على استخدمه بديلًا عن الغاز، نتيجة ارتفاع أسعاره في حال توفره.

ويقول أحد العاملين في صناعة "الببور" بمدينة معدان شرق الرقة، إن "الببور" أو طباخ الكاز، يعود إلى العهد العثماني والفرنسي ويجري استخدامه الآن نتيجة رخص ثمن مادة الكاز.

اقرأ أيضاً: تدمر بلا غاز منذ شهور.. والأزمة تشتد دون تقديم أي حلول من النظام السوري

ويضيف لمراسل عين الفرات: "هذه المهنة أوجدت فرص عملٍ لكثيرٍ من الشبان الذين كانوا يعملون سابقًا بأعمالٍ يومية، إذ تُساعد الورشة الواحدة 20 شابًا في تأمين فرصة عمل عبر تدوير الحديد لتصنيع الببور"، لافتًا إلى أن "محلات بيع أسطوانات الغاز سابقًا هي نفسها تقوم بصناعة وصيانة طباخ الكاز.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يتحكم باقتصاد البوكمال على هواه.. والمحروقات مواد ممنوعة يُحظر توريدها

وأوضح أن مهنة صناعة "الببور" من المهن التي اندثرت في السنوات الماضية، وعادت إلى الواجهة من جديد في ريف الرقة الشرقي، نتيجة تردي الوضع المعيشي، وارتفاع أسعار أسطوانات الغاز المنزلي، ما دفع أغلب الأهالي لإعادة استخدامه في الأعمال المنزلية رغم خطورته.

أخبار متعلقة