الشدادي وريفها جنوب الحسكة تعيش ظلاماً دامساً والسبب الكبل الملعون
تعيش مدينة الشدادي وريفها ظلاماً دامساً منذ، يوم السبت، دون معرفة السبب، والذي تبين لاحقاً أنه إقدام مجهولين على سرقة كابلات من خط التوتر 230 المغذي للمدينة وريفها.
وأفاد مراسل شبكة "عين الفرات" نقلاً عن مصدرٍ مطلع أن مجهولين أقدموا على سرقة جزء من كابلات التوتر 230، وبطول 8 كم، إضافة لتحطيم دعائم الأعمدة الحاملة، ما تسبب بانهيارها، وذلك شمال الشدادي بنحو 45 كم جنوب المدينة.
وذكر المصدر لمراسلنا أن بلاغاً من مركز كهرباء الشدادي وصل إلى المركز الرئيسي في الحسكة، واقتصر الرد على وعود بإرسال فرق مختصة للكشف فوراً عن موقع العطل، وحجمه والمعدات اللازمة للصيانة، فهو ليس عطل تقني، بل سرقة لكابلات توتر عالي ثلاثية، وأيضاً تخريب في دعائم بعض الأبراج، وهو أمر مكلف مادياً وزمانياً.
إقرأ أيضاً:أكثر من مئة حالة في عشر أيام.. تزايد عمليات التهريب من سوريا نحو كردستان العراق
وبحسب مركز كهرباء الشدادي وبناءً على التقارير الأولية، سيتم اعادة تدفق الكهرباء نحو الشدادي وريفها، خلال أسبوع، على الأقل بسبب صعوبة تأمين الكابلات البديلة وقطع الغيار اللازمة، من قبل مركز الحسكة الذي يتولى عملية اعادة الصيانة، حيث بدأ العمل منذ الساعة الـ 3 فجر الأحد.
والجدير بالذكر أن محافظة الحسكة تستمد كهرباءها من سد الطبقة الواقع غرب الرقة، بعد أن كانت تستمدها بشكل أساسي من محطة المبروكة التي تتغذى من سد تشرين، قبل سيطرة الجيش الوطني السوري عليها في تشرين الأول عام 2019.