شبكة عين الفرات | تدمر بلا غاز منذ شهور.. والأزمة تشتد دون تقديم أي حلول من النظام السوري

عاجل

تدمر بلا غاز منذ شهور.. والأزمة تشتد دون تقديم أي حلول من النظام السوري

خاص - عين الفرات

تشهد مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة لنظام السوري والميليشيات المساندة له بريف حمص الشرقي فقداناً شبه تام للغاز المنزلي والتجاري من المحال والمستودعات المرخصة للتوزيع، وسط فشل منظومة البطاقة الذكية التي اعتمدها النظام الذي يعجز عن تبرير أزمة الغاز في منطقة تعتبر منبع للغاز.

وقال مصدر من مجلس البلدية في تدمر فضل عدم ذكر اسمه لضرورات أمنية، لمراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الغاز لم يوزع على أهالي المدينة والريف منذ شهرين تقريباً ولن يوزع خلال الأسابيع القادمة، وذلك إلى حين حل مشكلة البطاقة الذكية والطريقة التي تعمل بها لاسيما الغاز في أرياف حمص.

وتبلغ مخصصات مدينة تدمر من الغاز نحو 3000 أسطوانة غاز منزلية إضافة لـ 500 أسطوانة مضاعفة للمطاعم وبعض المعامل، إلا أنَّ النظام السوري لم يرسل للمدينة مستحقاتها والتي بلغت 12 شحنة متتالية.

وأوضح مراسلنا أنَّ الأهالي يعتمدون في الطهي على مواقد الكاز (البابور) رغم ارتفاع تكاليف الحصول على المشتقات النفطية، الوقت الذي يغيب فيه التيار الكهربائي بسبب الانقطاع المتتالي للتيار والتقنين لساعات طويلة تتجاوز العشرين يومياً.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يتحكم باقتصاد البوكمال على هواه.. والمحروقات مواد ممنوعة يُحظر توريدها

وبلغ سعر أسطوانة الغاز لدى التجار المحتكرين في سوق تدمر إلى أكثر من 175000 ل.س بوزن 24 كغ قائم، في الوقت الذي يعجز الأهالي عن تحمل هذه التكاليف الباهظة وسط ظروف معيشية قاسية.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يسـ.ـرق مخصصات المحروقات من أهالي تدمر والأزمة تُنشّط عمل السوق السوداء

الجدير بالذكر أنَّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ساهمت بشكل أساسي في تضخم أزمة الغاز في المنطقة نتيجة مصادرتها لصهاريج محملة بالغاز كانت مخصصة لأهالي تدمر.

أخبار متعلقة