بقرار مشترك مع القوات الروسية.. قسد تحدد مسارات العبور إلى مناطق نفوذها بحسب الهوية
خاص - عين الفرات
خصصت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح أمس الثلاثاء، معبر سد تشرين جنوب شرق منبج لعبور المدنيين من محافظتي الرقة والحسكة فقط ومنعت ذلك على الأهالي المناطق الأخرى وحصرت مرورهم عبر معبر جسر قرقوزاق شرقي منبج.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ قراراً وصل إلى إدارة معبري قرقوزاق وسد تشرين، يقضي بمرور أهالي الرقة والحسكة من سد تشرين حصراً.
بينما يسمح بعبور سكان مناطق شمال شرق سوريا الأخرى سواء من الوافدين أو أهالي المدن والبلدات والقرى في المنطقة، من جسر قرقوزاق شرق منبج.
وأوضح مصدر مطلع أنَّ هذا القرار جاء بناءً على تنسيق بين القوات الروسية وقوات "قسد"، حيث مُنِعت عشرات السيارات والشاحنات من عبور السد، وأجبرت على العودة والتوجه إلى جسر قرقوزاق الذي يبعد مسافة تزيد عن 115 كيلو متر عن السد.
اقرأ أيضاً: معبر الطبقة يغلق أبوابه بوجه شاحنات ميليشيا القاطرجي.. والسبب "هاتوا الفلوس الي عليكم"!؟
وأضاف المصدر أنَّ القرار تم تسليمه إلى إدارة الجسرين نهاية شهر شباط الماضي، لكنه لم يطبق وقتها وأجل إلى يوم أمس، في ظل انزعاج كبير من قبل الأهالي لاسيما أصحاب الشاحنات التجارية القادمة من الطبقة وريفها حيث يعتبر سد تشرين أقرب بكثير لهم من جسر قرقوزاق، منددين بهذا التمييز المستمر بين أبناء المناطق السورية.
اقرأ أيضاً: اعتقـ.ـالات عنصرية بحق فتيات كرديات على معبر الطبقة غربي الرقة.. وقسد تكتفي بالصمت
الجدير بالذكر أنَّ سد تشرين وجسر قرقوزاق يصل بين ضفتي نهر الفرات من جهة منبج، حيث تسيطر قوات "قسد" على كامل جسر قرقوزاق وتتولى الإشراف عليه وإدارته، بينما تشارك مع القوات الروسية في الإشراف على سد تشرين الواقع ضمن مناطق سيطرة "قسد".