شبكة عين الفرات | صالات السورية للتجارة تعتبر سكان غرب الفرات مواطنين درجة ثانية.. والمواد الأساسية مقطوعة

عاجل

صالات السورية للتجارة تعتبر سكان غرب الفرات مواطنين درجة ثانية.. والمواد الأساسية مقطوعة

خاص - عين الفرات

تشهد قرى وبلدات ريف ديرالزور الغربي وريف الرقة الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات النظام، فقدان شبه تام لمادة السمن والزيت منذ 3 أيام، حيث يعاني السكان من عدم توفرها في السوق السوداء وصالات السورية للتجارة على حد سواء.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أسعار السلع الغذائية ارتفعت في ببلدة التبني ومدينة معدان بشكل كبير، حيث وصل سعر علبة السمن بوزن 1 كغ إلى 15 ألف ل.س، وعبوة الزيت بسعة 4 لتر ارتفع سعرها إلى 55 ألف ل.س في حال توفرها.

وتفاقمت أزمة المواد الغذائية عقب نفادها من الصالات التجارية التابعة للنظام السوري، بسبب منح الأولوية لصالات في باقي المحافظات وتهميش منطقة الفرات، بالإضافة إلى منع التجار من توريدها من مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات "قسد"، وفقاً لمصدر خاص من صالة السورية للتجارة.

نتيجة لهذه الأزمة لجأ معظم السكان إلى استخدام زيت الزيتون المتوفر لديهم بكميات قليلة في الطبخ، أو السمن العربي الذي يعتبر ثمنه مرتفعاً حيث يصل سعر النصف كغ إلى 35 ألف ل.س في حال توفره لدى مربي المواشي.

اقرأ أيضاً: صالات السورية للتجارة ترفض تسليم المخصصات الغذائية لأهالي مدينة معدان شرقي الرقة

ويرى أهالي المنطقة أن قوات النظام تتعمد قطع المواد الأساسية عن أرياف ديرالزور والرقة على حد سواء، بهدف دفع الأهالي إلى ترك المنطقة والهجرة نحو مناطق أخرى ضمن مخطط التمدد الإيراني وتفريس منطقة غرب الفرات.

اقرأ أيضاً: المواطنون النازحون إلى أرياف الرقة لا حقوق لهم.. النظام يرفض توزيع الأعلاف على مربي الماشية

الجدير ذكره أنَّ الصالات التابعة للنظام دائماً ما تحرم الأهالي من حقوقهم إما عبر إعطاء الأولوية لعائلات عناصر الميليشيات الإيرانية والروسية وعناصر قوات النظام خلال عملية التوزيع، أو عبر بيع المخصصات في السوق السوداء وتغطية ذلك عبر الادعاء بأنَّ الكميات نفدت.

أخبار متعلقة