شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

ما تزال عشرات العائلات عاجزة عن العودة إلى منازلها في حي غويران جنوبي مركز مدينة الحسكة، منذ الهجوم الأخير لتنظيم الدولة "داعش" على السجن، وذلك بسبب التضييق الأمني الذي تمارسه "وحدات حماية الشعب" العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال مصدر مطلع من قوى الأمن الداخلي لشبكة "عين الفرات" إنَّ 100 عائلة من أهالي حي غويران لا زالوا يقبعون في مخيم "نوروز" بريف الحسكة، ولم تسمح لهم إدارة المخيم بالعودة إلى حيهم بناءً على تعليمات من قوات "قسد" بحجة عدم الانتهاء من الدراسات الأمنية التي تتم بحق هذه العائلات".

وتعيش هذه العائلات في وضع إنساني مزري داخل مخيم "نوروز" في ظل التضييق الأمني عليهم والاعتقالات المتكررة بحجة الدراسات الأمنية إضافة لحرمانهم من المعونات الإنسانية بذريعة أحقية اللاجئين الأقدم في التوزيع وعدم وجود فائض.

اقرأ أيضاً: حي الزهور في الحسكة يودع زهرة من شبابه برصـ.ـاص "قسد"

وأضافت مصادر محلية أنَّ بعض هذه العائلات المحتجزة في المخيم، فقدت منازلها في حي غويران جراء القصف الذي شهده الحي خلال الهجوم على سجن غويران في الثلث الأخير من كانون الثاني الماضي.

اقرأ أيضاً: على أطلال منازلهم المدمرة.. أهالي حي غويران في الحسكة يحاولون إنقاذ ما استطاعوا من بين الركام (فيديو)

يشار إلى أن عشرات المنازل والمحال التجارية والأبنية السكينة في حي غويران والزهور، دُمرت بشكل كامل في حين تفاوتت نسبة تضرر الأبنية الأخرى، جراء الاشتباكات وغارات الطيران بمدينة الحسكة، إضافة لقيام "قسد" بهدم عدد من المنازل بذريعة تحصن عناصر "داعش" فيها.