شبكة عين الفرات

تدخل روسيا نهايات أسبوعها الأول من غزوها لأوكرانيا، مثقلة بالخسائر، محملةً بالعقوبات على خلاف ما كان يتوقع رئيسها "فلاديمير بوتين"، أمام نظيره وسميّه الأوكراني "فلوديمير زيلنيسكي".

وبحسب آخر إحصائية أوردتها وزارة الدفاع الأوكرانية عن حجم الخسائر الروسية في الأيام الخمسة الأولى من الغزو فقد كانت كالتالي:

 5300 جندي، 3 طائرات دون طيار، 816 مركبة مصفحة، 191 دبابة، 29 طائرة هيلوكوبتر، 29 طائرة، 74 مدفعية، 291 مركبة عسكرية، 21 نظام صواريخ "غراد"، 60 خزان وقود، 1 نظام جوي بوك، 2 قارب عسكري.

بالمقابل كان بيان الدفاع الروسية يتحدث عن تدمير 821 بنية تحتية عسكرية أوكرانية.

إقرأ أيضاً:أوقف تقدم الجيش الروسي وحده وأصبح بطل كل الأوكرانيين.. ماذا تعرف عن "فيتالي سكاكون"

هذه الإحصائيات رافقها تصريحات عن عقوبات متتالية فرضتها أوروبا وأمريكا على روسيا، التي لم تستوعب بعد قرار حجبها عن نظام الـ "سويفت" الاقتصادي العالمي، حتى جاءها تباعاً عقوبات اقتصادية وحظر طيران وإغلاق مضائق البوسفور والدردنيل بوجه بوارجها إضافة لإعلان الفيفا منع روسيا من المباريات المؤهلة لكأس العالم 2022، ليس هذا فحسب، بل إنها حظرت المواقع الإباحية عن روسيا ما يعني خسارة ملايين الدولارات.

وحرّكت روسيا قوتها النووية ووضعتها في حالة تأهب، حركت توجساً عالمياً من جنون يفوق الغزو كما وصفها مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة.

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني تحدث مساءً عن ضرورة فرض حظر طيران على الطائرات والمروحيات الروسية، كما تحدث عن ضرورة إعادة النظر بكون روسيا عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي وتخالف قوانينه، كما أنه ذكر المفاوضات بين الطرفين التي لم تفض لشيء، لتمسك أوكرانيا بانسحاب روسيا من كافة أراضيها بما فيها القرم، خاصة وأن موسكو لم توقف إطلاق النار.

إقرأ أيضاً:ما هو الـ "سويفت" الخيار "النـ.ووي" الذي قصـ.ف به الأوروبيون والأمريكان روسيا؟ وما تأثيراته عليها؟

الجدير بالذكر أن أوكرانيا قدمت خلال الساعات الماضية طلب انضمام رسمياً للاتحاد الأوروبي وهو ما ترفضه موسكو تماماً.

مع صبيحة كل يوم جديد على الغزو الروسي لأوكرانيا، تخسر روسيا أكثر فأكثر.