شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

بعد معاناة كبيرة وطوابير طويلة أرهقت أهالي الرقة للحصول على مادة السكر انتهت الأزمة الخانقة وتوفرت المادة في الأسواق بشكل كبير إلا أنَّ أسعارها بقية مرتفعة، وسط مطالة الأهالي للإدارة الذاتية بتفسير لارتفاع الأسعار.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في الرقة إنَّ سعر كيلوا السكر وصل خلال الأزمة إلى 5000 ل.س نظراً لندرة توفره آنذاك وحصر بيعه على ثلاثة مراكز توزيع معتمد من قبل الإدارة الذاتية.

إلا أنَّ سعر كيلوا السكر اليوم لا يزال يلامس حدود الـ 4500 ل.س على الرغم من توفره في أسواق المدينة وبكميات كبيرة، وهذا ما أثار غضب السكان.

وبالحديث مع بعض سكان الرقة قالوا لمراسلنا إنَّ بقاء الأسعار مرتفعة بعد انتهاء الأزمة يقودنا لاستنتاج واحد وهو أنَّ الأزمة التي مررنا بعها "أزمة مفتعلة وحدوثها مقصود" بهدف تحقيق مكاسب مالية مرتفعة وتثبيت أسعار البيع الجديدة بالتنسيق مع تجار الأزمات في سوق الرقة.

اقرأ أيضاً: حشود في الرقة تنتظر السكر.. والمول من الأزمة مسكّر

ووفقاً لتصريحات حصل عليها مراسنا من مصدر إداري في بلدية الشعب ضمن لجنة حماية المستهلك، فضل عدم ذكر اسمه، فإن مدينة الرقة تحتاج يومياً لعشرات الأطنان من مادة السكر سواء للاستهلاك المنزلي أو الاستخدامات التجارية، وهذا من الأسباب التي رفعت الأسعار خلال الأزمة وبعدها.

اقرأ أيضاً: الشحيل بلا سكر.. وأسعاره ترفع السكر والضغط

الجدير بالذكر أنَّ مدينة الرقة شهدت، خلال الشهر الأول من العام الجاري، أزمة خانقة في توفير مادة السكر، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الذاتية خاصة بعد إغلاق معبر سيمالكا الحدودي وعدم تأمين كميات كافية من السكر في مؤسساتها الاستهلاكية.