شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات
مجموعة "ساعد الخيرية"، فكرة صغيرة بدأت قبل 5 أشهر لمساعدة بعض العائلات من المقربين وأهل البلد في الشحيل، ممن جار عليهم الزمن، تطورت بعيد ذلك لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين وبتنظيم أكثر.
" أبو بلال" أحد مؤسسي فريق ساعد الخيري، قال لشبكة "عين الفرات" إن المجموعة عبارة عن شباب مساهمين يعيشون خارج البلاد، ومتطوعون داخل الشحيل يوزعون المساعدات على بعض العوائل المتعففة من أهالي البلدة وضيوفها النازحين إليها. 

وأضاف، أبو بلال، أن الفكرة بدأت قبل 5 أشهر لشباب من أبناء الشحيل، اتفقوا على جمع مبالغ صغيرة ومساعدة أهلهم في البلدة وكانت بداية التجربة بـ 10 سلال.

الجمع المالي يتم على مجموعة الواتساب نفسها، من خلال رقم حساب بنكي مخصص لها، وعند نهاية الشهر يقوم الشخص المسؤول عن الجمع بإحصاء الناتج وإبلاغ الجميع بالرقم المجموع، ليحول لاحقاً إلى سوريا على دفعات.

وأشار، أبو بلال، إلى أن المبالغ الموزعة على المستفيدين تختلف بين كل شهر وآخر، فكانت في آخر حصيلة للشهر الفائت، وزعت قرابة 29 مليون ل.س لكنها توزع على شكل سلال غذائية وطحين، بشكل أساسي، كما يتم إقامة ذبائح وتوزيع اللحوم ومازوت التدفئة، إضافة للمساعدات العينية بالحالات الطارئة مثل (العمليات الجراحية).

في وقت أكد فيه على أن آلية شراء السلل تتبع لتنظيم دقيق، بحيث لا يتم الشراء بالمبلغ المجموع كاملاً، إنما يبقى قسم منه للشهر المقبل حوفاً من الانقطاع أو قلة الجمع.

ودعا أبو بلال في ختام حديثه، كل شخص قادر على التبرع ومساعدة أهل بلدته ومتعففيها بالداخل.

اقرأ أيضاً:الشحيل بلا سكر وأسعاره ترفع السكر والضغط

كما تمنى أن يتم تكرار هذه التجربة في المناطق الأخرى والبلدات المجاورة علّها تكون سبباً في تخفيف المأساة عن الناس.