شبكة عين الفرات | الخبز المدعوم في الرقة لا يصلح للبهائم.. والبدائل المتاحة تفوق قدرة الأهالي

عاجل

الخبز المدعوم في الرقة لا يصلح للبهائم.. والبدائل المتاحة تفوق قدرة الأهالي

خاص - عين الفرات

يعاني أهالي مدينة الرقة من رداءة جودة الخبز المدعوم، خلال الآونة الأخيرة، حيث تطور الأمر من سيء إلى أسوأ ولم يعد الأمر يقتصر على خلط الطحين بالذرة الصفراء بل تعداها إلى وجود الحصى والرمل في رغيف الخبز.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ سكان الرقة قدموا عشرات الشكاوى للإدارة الذاتية التابعة لقسد، احتجاجاً على نوعية الخبز المدعوم المقدم عبر نظام المندوبين.

وأكد مراسلنا نقلاً عن مصدر أهلي أنَّ الخبز لا يصلح للاستهلاك البشري لا سيما وأنَّ الحصى والرمل صار جزء أساسياً منه.

وقالت، غصون الفايز، من أهالي حي المشلب "ليس لدينا القدرة المادية لشراء الخبز السياحي بسعر 2200 ل.س للكيلو".

وأكملت "الخبز المدعوم لم يعد صالحاً للأكل، فنسبة الذرة الصفراء فيه باتت واضحة بشكل كبير إضافة إلى الحصى والرمل الذي بتنا نشاهده في كل رغيف".

وبالحديث مع، محسن المحمد، من أهالي حي الرميلة شرق مركز مدينة الرقة قال "من الطبيعي أن نشاهد هذا التردي الكبير في جودة الخبز، فالطحين يباع من الأفران المدعومة إلى أصحاب الأفران السياحية بمبالغ مرتفعة، بالتواطؤ مع بعض المسؤولين من الإدارة الذاتية".

اقرأ أيضاً: رداءة الخبز المدعوم من الإدارة الذاتية تدفع أهالي الرقة وريفها للتخلي عنه.. ما هي الحلول المتاحة؟!

وأضاف "هذا الأمر برمته ينعكس بشكل مباشر على الأهالي، كنا نشتكي من دخول 30% من الذرة الصفراء في صناعة الرغيف لكن النسبة وصلت اليوم إلى 80% وهو ما يفسر وجود الرمل والحصى في الخبز، فالذرة المطحونة غير نظيفة".

ونوه، وضاح العلي، من أهالي حي الدرعية غربي مركز مدينة الرقة قائلاً "نحن لسنا دواب، نعاني من أزمة المحروقات وأزمة السكر، والعديد من الأزمات المتتالية ورغم ذلك نتحمل، لكن أن يصل الوضع إلى مستوى الخبز، فهذا ما لا يمكن السكوت عنه، نموت جوعاً أو نأكل الحصى والرمل، لماذا؟، ما الذي يحدث في الرقة أين إصلاحات الـ 2022؟؟".

اقرأ أيضاً: الإدارة الذاتية ترفع سعر الخبز المدعوم وتشعل موجة احتجاجات وتوتر شمالي ديرالزور وشرقها (فيديو)

يشار إلى أنَّ الإدارة الذاتية في الرقة تقدم الخبز المدعوم للأهالي عبر المندوبين المعتمدين في الأحياء بسعر 500 ل.س لكل 10 أرغفة بوزن 1.2 كغ، في حين يعجز الأهالي عن إيجاد بدائل عن هذه المادة الأساسية في ظل ارتفاع سعر الخبز السياحي وانتشار البطالة.

أخبار متعلقة