شبكة عين الفرات | "أبو خولة موحسن" حرٌ طليقٌ بعد قرابة الثلاث سنوات.. فمن هو ولما اعتقل؟

عاجل

"أبو خولة موحسن" حرٌ طليقٌ بعد قرابة الثلاث سنوات.. فمن هو ولما اعتقل؟

خاص-عين الفرات

أعلنت المحكمة العسكرية التابعة للجيش الوطني في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الإثنين، الإفراج عن "أبو خولة موحسن" القيادي السابق في الجيش الحر وقائد فصيل، التوحيد مهام خاصة، بعد قرابة الثلاث سنوات على اعتقاله. 
عبدالرحمن المحيمد الملقب، أبو خولة موحسن، من مواليد رأس العين في الحسكة 1985، لكن أصول عائلته تعود لمدينة موحسن بريف ديرالزور الشرقي، حيث استشهدت ابنته خولة ذات الثلاثة أعوام بقصف مدفعية النظام السوري.
عمل، عبدالرحمن، متطوعاً في سلك الشرطة المدنية بدمشق، حتى وقعت مجزرة الرصافة بموحسن والتي قتل على إثرها أبناء عمومته فانضم بعدها للجيش الحر عام 2012. 
بدأ حياته القتالية في آذار 2012 في كتيبة "أبو بكر الصديق"، لمواجهة النظام السوري، واشترك في عدة معارك بدءً بتحرير مدينته موحسن والميادين وصولاً لباقي أرياف المحافظة، واستمر حتى دخل مدينة ديرالزور مع مجموعة مقاتلة صغيرة، واشترك بتحرير جسر السياسية، والمطار القديم، وحي الصناعة القريب من مطار ديرالزور العسكري. 
أصيب أبو خولة عدة مرات، إحداها فقد فيها البصر لعدة أيام، وفي أخرى أصيبت قدماه بكسور.
عندما دخل تنظيم داعش للواجهة، قاتلهم ورفض الخضوع لهم، وبقي كذلك إلى شهر حزيران عام 2014 عندما سيطر التنظيم على ديرالزور ففر أبو خولة إلى ريف حلب الشمالي.
بعد وصوله إلى الشمال السوري، انضم إلى حركة احرار الشام وشكل مع، أبو حاتم شقرا ومجموعة من أبناء الشرقية الفوج "106 " داخل الحركة.
شارك في معارك تحرير إدلب وأريافها ومعارك جبال اللاذقية، وشمال وشرق حماة، حتى عادوا مجدداً لقتال تنظيم الدولة.
 حورب أبو خولة داخل أحرار الشام حتى شهر كانون الثاني من العام ألفان وستة عشر، حيث انشق معظمهم عن الحركة وشكلوا فصيل أحرار الشرقية.
وفي نهاية العام ٢٠١٧ انضم مع فصيله للتدريبات العسكرية التركية ضمن الجيش الوطني، لكنه بعد أشهر اختلف مع، أبو حاتم شقرا، وشكل مع شبان من مختلف المناطق السورية فصيل " التوحيد مهام خاصة".
 اقتحم عبدالرحمن وفصيله بلدة "تادف" جنوب الباب شمال شرق حلب، وسيطر عليها بالكامل نصرة لدرعا كما قال، ثم انسحب منها وظهرت له مقاطع فيديو خون بها قادة فصائل واتهمهم بالتخاذل.

اقرأ أيضاً: أحد قيادات الميـ.ـيليشيات الإيرانية يدخل مناطق سيطرة الجيش الوطني شمالي الحسكة.. والزوزو يدعمه لغايات التجسس

بعد هذه العملية أعلن عن تشكيل " تجمع شهداء الشرقية"، لكن الجيش الوطني طالبه بحل الفصيل وتسليم السلاح، وفعل ذلك، وعاود الجيش الوطني محاولة اعتقاله نهاية العام 2018 واشتبك مع فصيله ووقع قتلى من الطرفين، وفر أبو خولة إلى إدلب.
في أيار 2019 اعتقل أبو خولة أثناء محاولته زيارة عائلته، ووجهت له التهم التالية:
-    تشكيل عصابة أشرار.
-    قتل ثلاث عناصر من الجيش الوطني.
-    الخروج عن الطاعة.
لا يعرف إذا كانت هذه التهم مثبتة وحقيقية أم لا.
بينما حكمت المحكمة العسكرية في اعزاز التابعة للحكومة المؤقتة، على أبو خولة بالسجن مدة 5 سنوات، وتم إخلاء سبيله اليوم بربع المدة بعد قبول لجنة النقض.

أخبار متعلقة