شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات
ليلة عصيبة شهدتها بعض قرى وبلدات ريف دير الزور جراء عمليات استهداف واشتباكات تعرضت لها نقاط "قسد" في المنطقة.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ قرية الحريجي شمالي ديرالزور ومدينة البصيرة وقرية الزر بالريف الشرقي تعرضت، مساء أمس الإثنين، لعمليات هجوم متزامنة على حواجز ونقاط عسكرية تابعة لـ "قسد".
 وأضاف مراسلنا أنَّ الهجوم الأول كان في قرية الحريجي، حيث سمع إطلاق رصاص متواصل على نقطتي حاجز الأمن الداخلي لـ الإدارة الذاتية دون وقوع إصابات.
 فيما أكد مصدر مطلع لمراسلنا أن هجوماً مجهولاً متزامناً آخر وقع في قرية الزر شرقي ديرالزور، حوالي الساعة العاشرة من مساء الإثنين، وبدأ بقذيفتي "آر بي جي" على نقطة محطة مياه الشرب ونقطة السرب.
حيث أخطأت أول قذيفة هدفها ووصلت إلى نقطة النظام السوري على الضفة المقابلة للنهر.
وهو ما دفع بالأخير كطرف ثالث في الاقتتال، لتندلع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية ضد نقطة "قسد"، ورافقتها  تكبيرات من قبل المهاجمين المجهولين، الذين طلبوا من عناصر النقطة تسليم أنفسهم، لتنتهي الاشتباكات بعد أكثر من ساعة ونصف.

اقرأ أيضاً: بالعبـ.ـوات الناسـ.ـفة والرشـ.ـاشات.. هجـ.ـوم على قوات الأسايش في الرقة
وأشار المصدر إلى وقوع إصابات بين عناصر نقطة المحطة، بعدها وصل رتل من مجلس ديرالزور العسكري إلى قرية الزر، وانسحب المهاجمون دون إصابة أو اعتقال أيّ منهم، بينما اكتفت قوات التحالف الدولي بإلقاء قنابل ضوئية فوق المنطقة.

اقرأ أيضاً: هجوم لخلايا داعـ.ـ.ش على مواقع قوات النظام في الرصافة.. والنزوح هو مصير المدنيين
الغريب بالأمر بحسب مراسلنا أن مدينة البصيرة لم تستثنى من هذه العمليات، وتعرضت بدورها لهجومٍ بقذائف "آر بي جي" على نقاط عسكرية لـ"قسد"، أُتبعت باشتباكات قوية بين الطرفين دون معرفة الأضرار.
ويرجح أن هذه الهجمات عبارة عن تغطية وتشتيت انتباه من قبل خلايا "داعش" النائمة في المنطقة، تخفيفاً عن سجن الصناعة في مدينة الحسكة.