الحسكة محظورة حتى إشعار آخر.. ومأساة جديدة ترسمها حدود المدينة
خاص-عين الفرات
أدى استمرار الحظر الذي تفرضه "قسد" على مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، إلى عرقلة وصول المسافرين ودخولهم إليها منذ بدء الهجمة الداعشية على سجن الصناعة بحي غويران، ليل الخميس الفائت وحتى اللحظة.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن عشرات المسافرين القادمين من مناطق سيطرة النظام السوري إلى المدينة، عالقين عند أسوارها في ظل حظر التجوال الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن بعض المسافرين، أنهم عالقون داخل الحافلات، منذ صباح أمس السبت.
منوهاً إلى أنَّ غالبية هؤلاء من طلاب الجامعات والمرضى، ضمن عدد كلي يقدر بـ 200 شخص يتواجدون الآن عند مدخل الحسكة على طريق أبيض، في ظل توقعات استمرار الحظر لأيام أخرى.
اقرأ أيضاً: أربع ساعات هي الطريق الواصلة بين الرقة و منبج في عصر الحواجز!
وفي السياق، قطع عناصر مجلس الرقة العسكري التابع لـ"قسد" أيضا، مساء أمس، طريق أبيض الواصل بين الحسكة والرقة، من جهة الحدود الإدارية لديرالزور، ومنع مرور أي شاحنة أو عربة باستثناء الحالات الضرورية.
كما رفع عناصر المجلس تعداد الحواجز إلى 25 حاجزاً عسكرياً يضاف إليهم الحواجز المؤقتة "الطيَّارة" على الطرق الترابية، وذلك خشية وصول عناصر داعش الفارين من سجن الصناعة بالحسكة باتجاه المنطقة.
اقرأ أيضاً: معارك طاحنة في أحياء الحسكة.. ورقعت الاشتباكات تتسع مع دخول اليوم الثلاث
بينما تبقى حركة الوافدين من وإلى الحسكة متوقفة حالياً حتى انتهاء الحظر وحتى إشعار آخر، حيث لا تزال المدينة تشهد معارك كر وفر بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات "قسد" ومن خلفها التحالف الدولي من جهة أخرى.