شبكة عين الفرات | في ظل ظروف معيشية قاسية.. بسطات الملابس المستعملة "البالة" مقصد لمعظم سكان الرقة وريفها

عاجل

في ظل ظروف معيشية قاسية.. بسطات الملابس المستعملة "البالة" مقصد لمعظم سكان الرقة وريفها

خاص - عين الفرات

يتجه الكثير من سكان مدينة الرقة وريفها إلى شراء الملابس المستعملة "الأوروبية" أو كما يسميها الأهالي "البالة" بشكل كبير، خلال الآونة الأخيرة، نتيجة غلاء أسعار الألبسة الجديدة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ شبان وفتيات مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "قسد" يلجؤون لشراء الملابس المستعملة لكون سعرها أرخص بكثير من الجديدة، في ظل أوضاع معيشية صعبة.

في ظل ظروف معيشية قاسية.. بسطات الملابس المستعملة البالة مقصد لمعظم سكان الرقة وريفها

وقالت سيدة من مدينة الرقة إنَّها اشترت الملابس الشتوية لأطفالها الثلاثة من بازارات البالة بسبب غلاء أسعار ملابس الأطفال الجديدة.

وأضافت السيدة أنَّ سعر طقم ملابس للطفل الواحد كـ بيجاما شتوية يبلغ 85 ألف ل.س وهو صناعة سورية من النوع الرديء، بينما في البالة يبلغ سعر البيجاما 10 آلاف ل.س وهي صناعة أجنبية وشبه جديدة.

وأوضح أحد أصحاب بسطات الألبسة أنَّ مئات البسطات تتجمع يومي الجمعة والسبت في مدينة الرقة بالقرب من الحديقة البيضاء، لبيع الملابس للكبار والصغار إلى جانب بيع المواد الغذائية.

في ظل ظروف معيشية قاسية.. بسطات الملابس المستعملة البالة مقصد لمعظم سكان الرقة وريفها

اقرأ أيضاً: الأسايش تداهم منازل أصحاب بسطات المحروقات غربي الرقة وتصادر بضائعهم

حيث تشهد منطقة الحديقة البيضاء ازدحاماً نتيجة تحولها لمركز للبسطات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ويقبل على المنطقة مئات الأشخاص من أهالي المدينة والريف بمختلف الأعمار.

اقرأ أيضاً: "سوق القوتلي القديم" من أهم الأسواق الشعبية في مدينة الرقة.. تعرف على عادات تجاره ورواده

في ظل ظروف معيشية قاسية.. بسطات الملابس المستعملة البالة مقصد لمعظم سكان الرقة وريفها

وعلى عكس الإقبال الذي تشهده بازارات البالة يشتكي أصحاب محال بيع الملابس الجديدة من ضعف الإقبال خلال الموسم الشتوي الجاري بسبب غلاء أسعار البضائع وذلك نتيجة تأثرها بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، ودفع ضرائب جمركية يراها التجار مرتفعة.

أخبار متعلقة