برتل عسكري طائفي بجنوب دمشق.. إيران تستعرض نتائج حراكها في "تفريس" مناطق نفوذها في سوريا
متابعات
سيرت الميليشيات الإيرانية، اليوم الخميس، سياراتها وعرابتها العسكرية ضمن موكب ضخم في استعراض عسكري بمنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لمقتل الإرهابي الإيراني "قاسم سليماني".
وتداول ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً يظهر فيها قيام الميليشيات الإيرانية التي أنشأها المجرم "قاسم سليماني" في السوريا، بعرض عسكري جاب منطقة السيدة زينب ومحيطها في ريف دمشق الجنوبي.
حيث سيرت الميليشيات الإيرانية موكب ضخم من السيارات العسكرية المحملة بعناصر الميليشيات من المحليين وجنسيات وغير سورية، رفعت خلالها صور لرأس النظام السوري إلى جانب صور سليماني تحت عنوان "كلنا قاسم"، وهتف العناصر خلال المسير بشعارات ضد أمريكا وإسرائيل.
وتسعى إيران إلى تغير الهوية الدينية والديموغرافية في عدة مناطق سورية أبرزها ريف دمشق وديرالزور وتدمر، وذلك عبر دفع عائلات عراقية وأفغانية إلى مناطق سيطرتها ليسكنوا فيها.
اقرأ أيضاً: على خطى "تفريس" المدينة.. الحرس الثوري الإيراني يفرغ أحد مساجد تدمر تمهيداً لتحويله
ووثقت شبكة "عين الفرات"، في منتصف شهر كانون الثاني الحالي، وصول عشرات العائلات العراقية إلى مدينة تدمر عبر حافلات مدنية قادمة من مدينة البوكمال شرقي ديرالزور ليستقر بعض منهم في مباني سكنية تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية بأحياء الجمعيات الغربية والجمعيات الشمالية والصناعة.
اقرأ أيضاً: إيران تدفع بعشرات العائلات "الشيعية" إلى مدينة تدمر لتغيير وجهها الديني
وسبق للنظام السوري أن وافق على دخول مجموعات السياح الدينيين إلى مناطق سيطرته لزيارة "العتبات المقدسة"، لتملأ شوارع العاصمة دمشق مجموعات طائفية من العراقيين والأفغان والإيرانيين وغيرهم.
في الوقت الذي يعتقل فيه النظام المواطنين السوريين العائدين إلى بلادهم ويفرض عليهم تصريف مبلغ من العملة الصعبة وغيرها من المضايقات.