شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات 

شهدت مدينة الرقة وريفها الخاضع لسيطرة "قسد"، خلال الساعات الأخيرة، فقداناً شبه تام لمادة السكر من الأسواق والمحال التجارية، وهو ما أدى لنشوب أزمة لدى مؤسسات الإدارة الذاتية الاستهلاكية.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن الإدارة الذاتية احتكرت توزيع وبيع مادة السكر عبر مؤسسات نوروز الاستهلاكية التابعة لها في الرقة وريفها، وهو ما أدى لفقدانه بالأسواق.

وقامت بلدية الشعب، اليوم الأحد، بمصادرة مادة السكر من بعض المستودعات في أسواق المدينة بتهمة الاحتكار وعدم الطرح بالأسواق، كما شملت المصادرات كميات بين 50 إلى 75 كيلو غرام من السكر من محال تجارية صغيرة.

اقرأ أيضاً:أزمة السكر في الرقة إلى الواجهة مجدداً والأسعار تقفز لقرابة الثلاثة أضعاف

 وتعيش مدينة الرقة وريفها في الآونة الأخيرة أزمات معيشية خانقة في ظل إصدار الإدارة الذاتية قرارات باحتكار المواد الأساسية والمحروقات عبر منافذ البيع الخاصة بها والتابعة لها فقط، مما يزيد من الضغوطات على الأهالي.

ويرى أهالي المنطقة بأن الإدارة الذاتية تتبع نهج النظام السوري عبر احتكار المواد من خلال مؤسساتها، وبأن المنطقة على موعد خلال الأيام القادمة مع طوابير جديدة على الأفران والسكر إلى جانب الطوابير أمام محطات المحروقات ومستودعات بيع أسطوانات الغاز المنزلي التابعة للإدارة الذاتية نتيجة محاربة السوق السوداء والمحال التجارية الحرة، وهو ما يهدد الأمن الاقتصادي للأفراد بالمنطقة.