شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

شهدت بلدة درنج بريف ديرالزور الشرقي مظاهرات وقطع للطرقات، اليوم السبت، شارك فيها الأهالي للتعبير عن رفضهم لاقتحام قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المعابر المائية وبعض بيوت الأهالي.

وقال مصدر من البلدة لشبكة "عين الفرات" إنَّ المظاهرات وقطع الطرقات جاءت على خلفية مداهمة قوات "قسد" المعابر النهرية في بلدة درنج لملاحقة مهربين ينقلون قطعان من الماشية نحو قرية العشارة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية.

وأضاف المصدر أنَّ المداهمة وقت، يوم أمس الجمعة، أصيب فيها أحد المهربين في قدمه برصاص قوات "قسد" كما قامت الأخيرة بمصادرة الأغنام التي كان المهربون يعملون على نقلها.

وإثر إصابة المهرب قام أهالي البلدة وأقاربه بالهجوم على أحد النقاط العسكرية التابعة لـ "قسد" وأحرقوها بعد فرار العناصر منها.

وبدورها أرسلت "قسد"، اليوم السبت، وحدات عسكرية إلى القرية لمداهمة منازل الأشخاص الذين هاجوا النقطة العسكرية، ولضبط الأمن في البلدة وإغلاق معابر التهريب على نهر الفرات.

اقرأ أيضاً: رفضاً لممارسات الشبيبة الثورية وتجنيد الأطفال.. وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في القامشلي

ما دفع الأهالي للخروج بمظاهرات وقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة لمنع "قسد" من دخول البلدة ولرفض استخدام السلاح في المداهمات وحملات الاعتقال التي تكون ضد مدنيين عزل.

الجدير بالذكر أنَّ "قسد" منعت تصدير الأغنام إلى مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري غربي نهر الفرات، إلا أنَّ المربيين يحاولون بشكل مستمر تهريبها وبيعها للميليشيات الإيرانية عبر سماسرة، حيث تقدم لهم الميليشيات أسعار أفضل من تلك الموجودة في مناطق "قسد".

اقرأ أيضاً: إهمال الإدارة الذاتية لقطاع تربية المواشي في الرقة يزيد من الصعوبات التي يعاني منها المربون

وتشتري الميليشيات الإيرانية الأغنام بكميات كبيرة من مناطق سيطرة "قسد" مستغلة فرق الأسعار، ثم تقوم بتهريبها إلى العراق وإيران عبر معبر السكك الحدودي بقرية الهري شرقي البوكمال.