أعداد المصابين في تزايد مستمر .. مرض "الليشمانيا" ينتشر في الباغوز شرقي ديرالزور
خاص - عين الفرات
عاد مرض "الليشمانيا" للانتشار مؤخراً في بلدة الباغوز الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، بريف ديرالزور الشرقي، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ عدد الحالات المصابة زاد عن 600 حالة بحسب إحصائيات طبية من مستوصف البلدة، معظمهم من النساء والأطفال.
ويعود سبب ارتفاع الاصابات في الباغوز وما حولها إلى انخفاض مستوى مياه نهر الفرات وتحوله إلى ما يشبه المستنقع، وانتشار جثـ.ـث مدفونة بطريقة غير آمنة تعود لعناصر "داعـ.ـش" في مخيم الباغوز، بالإضافة إلى النفايات المرمية والمكومة دون معالجة مشكلتها.
وتضم بلدة الباغوز مستوصفاً طبياً واحداً، حيث يشتكي الكادر الطبي من ضعف الدعم المقدم لهم من قبل "قسد"، وخاصة أنَّه يقدم خدماته لعدد من القرى مثل موزان وحويجة المشاهدة والباغوز تحتاني.
اقرأ أيضاً: داء "اللشمانيا" يفتك بالأطفال في مخيم للنازحين شرقي الرقة ومخاوف من فقدان السيطرة عليه
ويجبر معظم الأهالي على شراء إبر "الليشمانيا" من الصيدليات على نفقتهم الخاصة، حيث يبلغ سعر الإبرة قرابة الـ 7000 ليرة سورية وهو مبلغ كبير بالنسبة للأهالي.
اقرأ أيضاً: سوء الأوضاع الخدمية في المخيمات العشوائية بأرياف الرقة الخاضعة لسيطرة النظام يعرض حياة القاطنين للخطر
يشار إلى أنَّ "الليشمانيا" يعتبر مرض طفيلي المنشأ وينتقل عن طريق لسعة من حشرة تسمى "ذبابة الرمل"، وهي حشرة صغيرة ولا يتجاوز حجمها ثلث البعوضة العادية، ولونها أصفر ويزداد نشاطها ليلاً ولا تصدر صوتاً عند لسع الإنسان.