شبكة عين الفرات

أثارت قضية وفاة طفل بعمر الـ 12 عاماً بعد إصابته بمتحور فيـ.ـروس كـ.ـورونا المسمى "دلتا"، جدلاً طبياً ما بين الأطباء والجهات الرسمية في الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، وسط تخوف الأهالي من زيادة خطورة الوضع الوبائي.

وأعلنت الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد"، يوم الأربعاء الماضي، تسجيل حالة وفاة لطفل 12 عام، بفـ.ـيروس كـ.ـورونا من الجيل الرابع "دلتا" بعد تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.

وقال مصدر طبي مسؤول من لجنة الصحة في الرقة إنَّ "عملية التأكد من وفاة طفل بمتحور دلتا شبه مستحيلة في الوقت الحالي وخصوصاً في مناطقنا، لعدم توفر المعدات والتحاليل اللازمة للتأكد من هذه المعلومة الخطيرة، وبالتالي ما نشر عن خبر وفاة الطفل بمتحور دلتا عاري عن الصحة حتى يثبت العكس".

وسبق أن أوضح، جوان مصطفى، مسؤول هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، عن عجز القطاع الصحي عن التأكد من وجود متحور "دلتا" في جسم المصاب لعدم توفر المعدات اللازمة للكشف عنه، مؤكدا التواصل المستمر مع منظمة الصحة العالمية للحصول على "كيتات" (أداة كشف متحور دلتا).

اقرأ أيضاً: كـ.ـورونا يجبر قسد على منع الدخول أو الخروج من أكبر معسكراتها في شمال شرق سوريا

هذا وأكدت بعض الجهات الصحية الرسمية وفاة الطفل بفيروس متحور دلتا بناءً على الأعراض التي ظهرت عليه المطابقة لأعراض الإصابة بمتحور دلتا المعروفة.

اقرأ أيضاً: المتحور "دلتا" يغزوا مدينة الرقة بشكل متسارع.. وأعداد الحالات الحرجة تصل المئات

الجدير بالذكر أنَّ مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة "قسد" تواجه انتشاراً متزايداً لفـ.ـيروس كـ.ـورونا في موجة رابعة لانتشار الجائحة، وسط تخوف كبير من تحول الوضع إلى كارثة إنسانية ما لم يتم اتخاذ الصحية اللازمة.