شبكة عين الفرات | الأفران تسرق الطحين وتتقاسم الأرباح مع المسؤولين.. والإدارة الذاتية لا تقدم أي حلول لرداءة الخبز

عاجل

الأفران تسرق الطحين وتتقاسم الأرباح مع المسؤولين.. والإدارة الذاتية لا تقدم أي حلول لرداءة الخبز

خاص - عين الفرات

يعاني أهالي ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد" من رداءة الخبر المعد في الأفران التي تشرف عليها الإدارة الذاتية، وسط اتهامات بالتقصير للجهات المسؤولة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ عموم المنطقة الشرقية تعاني من رداءة الخبز، وخصوصاً بلدة الشحيل حيث تنتج الأفران خبزاً لا يصلح حتى كعلف للحيوانات بالإضافة لقلة الكميات الموزعة.

حيث يشهد قطاع الأفران المدعومة من "قسد" فساداً كبيراً، بسبب المسؤولين عن الرقابة مع أصحاب الأفران بالأرباح التي يجنونها من بيع الطحين بالسوق الحرة (السوداء)، حيث يشترك صاحب الفرن مع بقية اللجان سواء لجان البلدية أو لجنة الكنتون.

الأفران تسرق الطحين وتتقاسم الأرباح مع المسؤولين.. والإدارة الذاتية لا تقدم أي حلول لرداءة الخبز

وأضاف مراسلنا أنَّ إدارة المطاحن التابعة لـ "قسد" تبيع كيس الطحين بوزن 50 كغ للأفران بسعر 5000 ل.س، في حين أنَّهم يبيعونه في السوق السوداء بسعر 65 ألف ل.س.

اقرأ أيضاً: مجمعات القمامة مورد الرزق الرئيسي لعشرات العائلات من نازحي الريف الشرقي إلى الرقة

ويوجد في بلدة الشحيل 6 أفران جميعها تحصل على الطحين المدعوم بالسعر المخفض، ولكل فرن حصة يومية توزع على الشكل التالي: فرن العتال يحصل 32 كيس، فرن الحسن 40 كيس، فرن البيادر 30 كيس، فرن السلطان الشبكة 25 كيس، فرن الخبابصة 25 كيس، فرن البلدية 45 كيس يومياً إلا أنَّه متوقف منذ شهرين للصيانة.

الأفران تسرق الطحين وتتقاسم الأرباح مع المسؤولين.. والإدارة الذاتية لا تقدم أي حلول لرداءة الخبز

اقرأ أيضاً: أزمة السكر في الرقة إلى الواجهة مجدداً.. والأسعار تقفز لقرابة الثلاثة أضعاف

يشار إلى أنَّ المخابز توزع الخبز إلى المدنيين عبر المندوبين الذين يبيعونها للعائلات بحسب عدد الأفراد، فالعائلة الصغيرة تحصل على 7 أرغفة بسعر 300 ل.س، لكن نوعية الخبز سيئة جداً ولا يصلح للأكل، بسبب تبديل الطحين وخلطه بمواد مختلفة بعلم إدارة الأفران.

أخبار متعلقة