شبكة عين الفرات | الحرس الثوري يحاول التقرب من أهالي ديرالزور عبر الخدمات الصحية (فيديو)

عاجل

الحرس الثوري يحاول التقرب من أهالي ديرالزور عبر الخدمات الصحية (فيديو)

خاص-عين الفرات
عمل الحرس الثوري الإيراني على افتتاح مشاريع صحية جديدة داعمة لجمعية رفع المستوى الصحي والمعيشي (مشروع سارية الحسون) بمدينة ديرالزور، لغايات التقرب من الأهالي على طريق تشييعهم لاحقاً.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" بالمدينة إن الجمعية باتت تضم عدة مشاريع جديدة هي: المشروع الأول والذي يضم عيادات أطفال ونسائية وداخلية ضمن مقر الجمعية الرئيسي في حي الفيلات بمدينة ديرالزور.

والمشروع الثاني هو مشروع رعاية الحوامل ومقره في حي الموظفين، والمشروع الثالث يتعلق بالأغذية ومقره حارة البيجمات بحي القصور.
أما المشروع الرابع مقره مدينة الميادين بالريف الشرقي ويختص برعاية الحوامل، كما تملك الجمعية سيارة مجهزة كعيادة متنقلة تعمل ضمن بنظام الجولات على قرى الخط الغربي للمدينة، وبمعدل جولة كل 15 يوماً.
ويستلم رئاسة مجلس إدارة الجمعية بفرعها الرئيسي في حلب، محمد بابلي، وهو شخصية مقربة من الحرس الثوري وموالية له.
أما في ديرالزور، فيتألف مجلس الإدارة من: مديرة الجمعية، أمل خديرة، ومدير المشاريع، عبد السلام الطلب، والأعضاء مصطفى السيد وهمام الخلوصي، ونبراس السيد، وعبير بعاج.

اقرأ أيضاً:الحرس الثوري يسمح لأهالي الميادين بدخول مستشفى الشفاء الإيراني.. وتحركات لتفادي اندلاع ثورة جديدة

وكادر الجمعية الطبي مكون من: عصام حويج (مختص أمراض صدرية)، منذر العكلة (طب أطفال)، مهند فخر الدين (طب داخلي)، بشرى حيزة (نسائية).
ويتراوح معدل رواتب الأطباء ما بين 800 ألف إلى مليون ليرة سورية شهرياً، أما الفنيين والإداريين فتصل رواتبهم إلى نصف مليون ليرة شهرياً.
وهو ما دفع بعضو المكتب التنفيذي بمحافظة ديرالزور ومسؤولة الجمعيات، سهام الخاطر، للتعاقد مع الجمعية وتقديم ندوات الدعم النفسي براتب نصف مليون ليرة شهرياً، وتعيين زوجها، عبد الناصر السلطان، بمنصب "خبير" ضمن كوادر الجمعية.
وكان بابلي رئيس مجلس الإدارة أبلغ موظفي الجمعية في ديرالزور بآخر زيارة لها بأنهم يتلقون دعماً مادياً من رئيس منظمة جهاد البناء الإيرانية، أحمد الحسيني، وذلك بحضور مسؤول الطبية في الحرس الثوري الإيراني بديرالزور، الحاج إحسان الإيراني.
وتأتي هذه الإجراءات من الحرس الثوري بعد فشل مساعيه بخلق التقبل في نفوس الأهالي للتواجد الإيراني بالمدينة، والعرف السائد بأن إيران هي سبب الأوضاع الاقتصادية والصحية التي تعيشها ديرالزور، إلى جانب وجود هدف غير مباشر وهو التجنيد لصالح الميلـ.ـيشيات الإيرانية، كون الجمعية تولي اهتماماً خاصاً بعائلات العناصر المحليين المنتسبين للميـ.ـليشيات.

أخبار متعلقة