شبكة عين الفرات | مأساة مرضى الكلى غربي ديرالزور.. إما السفر للمحافظات أو تكبد مبالغ ضخمة لدخول المشافي الخاصة

عاجل

مأساة مرضى الكلى غربي ديرالزور.. إما السفر للمحافظات أو تكبد مبالغ ضخمة لدخول المشافي الخاصة

خاص-عين الفرات

يعاني مرضى الكلى في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل عام وريف ديرالزور الغربي على الخصوص من مصاعب جمة نتيجة صعوبة التنقل للخضوع على عمليات غسل الكلى بشكل دوري، وسط تقاعس حكومي وتهميش للقطاع الصحي في المنطقة.

ويعيش مرضى الكلى معاناة صحية بسبب الحاجة الدائمة للسفر بين المحافظات السورية والعاصمة دمشق لإجراء عمليات غسيل الكلى والتي يحتاجها المريض في بعض الأحيان لمرتين في الشهر الواحد.

وتعاني بلدة التبني في ريف دير الزور الغربي من فقدان كافة مقومات القطاع الصحي، حيث  يقتصر عمل مستوصف البلدة على إجراء الإسعافات الأولية والأمور التمريضية فقط.

اقرأ أيضاً الرقة.. قسم الكلى في المشفى الوطني يفتقر للأجهزة الطبية وعدد المرضى يتزايد

ويتراوح عدد مرضى الكلى في ريف دير الزور الغربي بشكل تقريبي ما بين 40 إلى 60 مريض ومريضة بحسب ما صرح به أحد ممرضي البلدة لشبكة "عين الفرات "، مضيفاً بأنهم يعانون من قصر وفشل كلوي ويحتاجون بشكل دوري لزيارة المشافي.

ونتيجة تردي الوضع المعيشي للأهالي يعجز المرضى عن التوجه للمشافي الخاصة للحصول على العلاج الذي يصل إلى قرابة 750 ألف ل.س لعملية غسيل الكلى الواحدة..

وفي السابق كان مرضى الكلى يقصدون مشفى مدينة معدان الوطني الخاضع لسيطرة قوات النظام بهدف الحصول على العلاج،

ولكن بعد خروج المشفى عن الخدمة جراء المعارك التي دارت بين قوات النظام وتنظيم "داعـ.ـش" قبل سنوات، بات الأهالي مجبرون على التوجه للمدن الأخرى للحصول على العلاج ضمن المشافي الحكومية بشكل مجاني.

وسجلت ثلاثة حالات وفاة خلال العام الجاري لنساء من ريف ديرالزور الغربي وريف الرقة الشرقي القريب منه جراء عجزهم عن القيام بعمليات الغسيل للكلى.

ويمتنع المرضى عن التوجه إلى مدينة الرقة بسبب سياسة قوات "قسد" تجاه الأهالي القاطنين ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، وما يرفقها من عراقيل كالكفالات وكروت الزيارة وغيرها.

 

 

 

أخبار متعلقة