طريق جديد لـ اللاجئين نحو أوروبا يتسبب بإعلان دولة بالاتحاد لحالة الطوارئ
وكالات
أعلنت دولة ليتوانيا الأوروبية، خلال الساعات الأخيرة، حالة الطوارئ في البلاد بسبب زيادة تدفق اللاجئين عبر حدودها المشتركة مع بيلاروسيا التي تسهل مرورهم إثر خلافات مع الاتحاد الأوروبي.
وذكر موقع راديو وتلفزيون ليتوانيا الوطني على الإنترنت، أمس الجمعة، عن إعلان حالية الطوارئ العامة لتسريع تأمين مراكز الإيواء وشراء اللوجستيات وتمويل عمليات استقبال اللاجئين.
وقالت رئيسة وزراء البلاد، إنغريدا سيمونيتي، للصحفيين بعد اجتماعها مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، إنَّ هذه الحالة هي حالة طارئة ولا ينبغي أن نجعل هذا الإعلان دراماتيكياً لأن حالة الطوارئ ضرورية بسببب بعض القضايا المتعلقة باللوجستيات.
ولفتت وزيرة داخلية البلاد، أجني بيلوتيتو، في وقت سابق، إلى أنَّ بلادها قد تعلن حالة الطوارئ بسبب زيادة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من الحدود البيلاروسية.
وأشارت بيلوتيتو حينها إلى أنَّه سيجري إيواء الذكور العازبين فقط في الخيام، بينما سيتم إيواء العائلات التي لديها أطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمستضعفين وكبار السن في أماكن مخصصة.
اقرأ أيضاً: أوروبا ترفض المشاركة في "مؤتمر اللاجئين" الذي ترعاه روسيا بدمشق
واحتجز حرس الحدود الليتواني، الخميس الفائت، 150 مهاجراً غير شرعي ضمن حصيلة شكلت ثلاثة أضعاف عدد من تم اعتقالهم يوم الأربعاء.
ويبلغ عدد المحتجزين على الحدود بين بيلاروسيا وليتوانيا منذ بداية العام الحالي ما مجموعه 822 مهاجراً يتوزعون ما بين 481 عراقياً و57 إيرانياً و51 سورياً و46 بيلاروسياً و28 روسياً و25 شخصاً ما بين أتراك وغينيين وعشرة من عدة دول بينها سريلانكا.
اقرأ أيضاً: "الرجل الذي باع ظهره".. فيلم تونسي يروي معاناة اللاجئين السوريين
وعززت ليتوانيا مؤخراً من حماية حدودها مع بيلاروسيا بمشاركة وحدات من وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي "فرونتكس"، حيث يرى الاتحاد الأوروبي الخطوة البيلاروسية نوعاً من الضغط على أوروبا بسبب الخلافات السياسية.
وتقع ليتوانيا على الساحل الجنوبي الشرقي لبحر البلطيق إلى الشرق من السويد والدنمارك، ويحدها من الشمال لاتفيا ومن الجنوب الشرقي بيلاروسيا والجنوب بولندا، وروسيا من الجنوب الغربي.