شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

شنَّت الميليشيات الإيرانية، مساء أمس الجمعة، حملة اعتقالات داخل المقر المشترك لقوات النظام السوري وميليشيا أسد الله الغالب العراقية التابعة للحرس الثوري داخل المحطة الحرارية شرقي حلب، على خلفية اغتيال قيادي بميليشيا أسد الله.

وقال مصدر عسكري لشبكة "عين الفرات" إنَّ القيادي بميليشيا أسد الله الغالب، الحاج سلطان (أبو سجاد)، لقي مصرعه، ظهيرة أمس، نتيجة تسميمه عبر وجبة الطعام الخاصة به، حيث فارق الحياة عقب ساعة من نقله لإحدى مستشفيات حلب.

ومساء أمس، وصلت قوة من الميليشيات الإيرانية لمقر ميليشيا أسد الله الغالب المشترك مع قوات النظام السوري، لتعتقل 18 عنصراً ما بين عراقي وسوري من عناصر الميليشيا، و11 عنصراً من القوات الخاصة بالنظام السوري، وتنقلهم لمقرها في النيرب للتحقيق معهم.

اقرأ أيضاً: مقر ميليشيا أسد الله الغالب في المحطة الحرارية شرقي حلب.. تعرف على قائده وعدد عناصره

وعن أبو سجاد، فهو مسؤول حماية وتأمين مخازن الأسلحة والذخائر في مقر المحطة الحرارية، عراقي "شيعي" من بغداد، ويحمل الجنسية السورية التي حصل عليها كمافأة من النظام السوري لقاء مشاركته مع ميليشيا أسد الله بالعديد من المعارك ما بين حلب والقلمون والغوطة الشرقية.

اقرأ أيضاً: قتلى عراقيون ولبنانيون بانفجار سيارة ذخائر لميليشيا أسد الله الغالب شرقي حلب

ويملك أبو سجاد عدداً من العقارات والأراضي الزراعية التي وهبته إياها حكومة النظام السوري والحرس الثوري على مر السنوات التي شارك بها في قتل السوريين.

 ومن بين هذه الأملاك منزل خاص مكون من 3 طوابق في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، حيث المقر الرئيسي للميليشيا، ومزرعة بمساحة 4 هكتارات شمالي مدينة الكسوة، وهي أملاك لمدنيين سوريين نهبها النظام السوري وبات يوزعها على قيادات الميليشيات لمساندتهم إياه.