إلى إسماعيل هنية.. حليفك وعدوك لم يكونا سوى وجهان لعملة واحدة!
خاص-عين الفرات
تشدقت إيران، طيلة عقود مضت، بامتطاء القضية الفلسطينية والترويج لنفسها على أنها "المقاومة والممانعة" عن طريقها، إلا أنَّ تدخلها العسكري بسوريا كشف حجم عدائها للعرب واستهتارها بدمائهم بل وحقدها عليهم من منطلق طائفي أو حتى عرقي، أو ربما لاستعادة أمجاد "فارس" على جماجم الأبرياء من السوريين واليمنيين وحتى الفلسطينيين أنفسهم.