شبكة عين الفرات | قاعدة عسكرية جديدة للميليشيات الإيرانية على نهر الفرات شرقي حلب.. وشروط غريبة للخدمة بداخلها

عاجل

قاعدة عسكرية جديدة للميليشيات الإيرانية على نهر الفرات شرقي حلب.. وشروط غريبة للخدمة بداخلها

خاص-عين الفرات

أسست الميليشيات الإيرانية، خلال الفترة الأخيرة، قاعدة عسكرية جديدة لها شمال قرية حطين الواقعة على ضفاف نهر الفرات شمال غرب مسكنة بنحو 8 كم بريف حلب الشرقي.

وقال مصدر عسكري خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ قائد الميليشيات الإيرانية في حلب وريفها، الحاج جواد الغفاري قام بتكليف الحاج رشاد خير مشهداني الملقب بـ"الهاشم" بمهمة تشكيل كتيبة بتعداد 400 عنصر يدربهم 25 عنصراً من أصحاب الخبرة العسكرية من عناصر الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

ووضعت الكتيبة الجديدة القدرة على السباحة والغوص في نهر الفرات كأحد شروط الانتساب لصفوفها، دون التمكن من معرفة السبب وراء هذا الشرط.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| حزب الله اللبناني يستولي على ممتلكات المدنيين ويحولها لمقرات ومستودعات عسكرية شرقي حلب

واستقدمت الميليشيات الإيرانية 15 حاوية شحن من المنطقة الصناعية في الراموسة بحلب، و22 منزلاً متنقلاً "كرفانات" من طرطوس، لتنصبها على هضبة تبعد نحو 200 متر عن ضفة الفرات شمالي قرية حطين.

اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تنصب نقطة عسكرية شرقي حلب مكان خيمة راعي أغنام بعد طرده من المنطقة

لتنشأ بهذه اللوجستيات قاعدة على مساحة أرض تبلغ نحو 2 دونم وتزودها بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة القادمة من مقرات جبل عزان، وتثبت بداخلها ومحيطها أجهزة تشويش وإنترنت واتصالات ومولدات كهربائية وكاميرات مراقبة.

ونشرت الميليشيات الإيرانية بمحيط القاعدة الجديدة 3 نقاط مراقبة بداخل كل منها 5 عناصر وسيارة دفع رباعي مزودة بمضاد طيران، بعد تسوية وتعديل الأراضي في المنطقة بالآليات الثقيلة، والانتهاء من أعمال رفع الحواجز والسواتر الترابية.

ونصبت الميليشيات الإيرانية حاجزاً عسكرياً على الطريق الواصل بين قرية حطين والقاعدة الجديدة، وهو الطريق الوحيد بين القرية والنهر، لتمنع الأهالي وصهاريج المياه من التزود بالمياه من النهر.

كما جمعت الميليشيا عدداً من القوارب والسفن الصغيرة التي استولت عليها من أصحابها، فيما يبدو أنَّ الهدف من القاعدة الجديدة هو إجراء المناورات العسكرية وتدريب العناصر على الأسلحة.

 

 

أخبار متعلقة