شبكة عين الفرات

تستمر معاناة أهالي مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري، للشهر الثالث على التوالي، مع استمرار النظام السوري بتخصيص انتاج فرن الجاز من الخبز لصالح الميليشيات الإيرانية وحرمان المدنيين منه.

ورصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" فرن الجاز الواقع في شارع الوادي بحي القصور وسط مدينة ديرالزور وهو خالٍ من طوابير المدنيين نتيجة منعهم من شراء الخبز من الفرن.

وكانت مديرية التموين التابعة للنظام السوري خفضت كميات الطحين المدعوم لكامل أفران المدينة، مطلع الشهر الثاني من العام الحالي، لتحول كامل الفرق الناتج عن تخفيض الكميات لفرن الجاز.

إلى جانب قطع الدعم بالطحين عن أفران الخبز "السياحي" داخل المدينة، وهو ما تسبب بارتفاع سعر ربطة الخبز السياحي بمقدار الضعف من 300 إلى 600 ليرة سورية.

وتعاني مدينة ديرالزور كما مدينة البوكمال من نقص حاد بمواد الخبز والطحين، وهو ما ينعكس سلباً على الأهالي الذين يعتمدون على الخبز كمادة أساسية في غذائهم.