شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

شهدت مدينة تدمر وريفها شرقي حمص، خلال الساعات الأخيرة، انقطاعاً لخدمة الاتصالات الخلوية "سيريتل" عقب سرقة بطاريات أبراج التغطية الخاصة بالشركة على يد الميليشيات.

 أفاد مصدر لشبكة "عين الفرات" بأنَّ 3 أبراج تغطية بمدينة تدمر وريفها خرجت عن الخدمة بعد سرقة بطارياتها على يد مجهولين.

ووجهت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أصابع الاتهام لميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً بالوقوف خلف عملية السرقة، فيما اتهمت الدفاع الحرس الثوري بسرقة البطاريات على غرار ما جرى لأبراج التغطية في التياس والدوة بريف تدمر.

 وبدأت شركة سيريتل مع غروب شمس أمس السبت بمحاولة توصيل الأبراج بمولدات إسعافية، إلا أن تغطية الشبكة الخلوية بالمنطقة لا تزال ضعيفة للغاية.

واضاف أحد مهندسي الأبراج بتصريح لشبكتنا بأن انقطاع خدمة الاتصال عن منطقة تدمر يعني عزلها عن بقية المحافظات نظراً لاعتماد 97 بالمئة من أهاليها، بينما يعتمد 42 بالمئة من مجمل عدد الأهالي على خدمة الإنترنت.

وقال، علي صدام، وهو سائق شاحنة بمدينة تدمر: نحتاج للاتصالات بشكل كبير خلال عملنا وسفرنا من أجل التواصل مع بقية السائقين ومع التجار لإيصال البضائع لهم ومعرفة عناوينهم، ومع الأهل لغايات طمأنتهم عن سلامتنا، ولا نستطيع العمل بدون خدمة سيريتل كون غالبية أعمالنا تعتمد عليها، وقليل منا كسائقين يستعمل خدمة الإنترنت كوننا نستعمل الأجهزة الخلوية القديمة كون بطارياتها تدوم لفترات أطول".

والجدير بالذكر أن الميليشيات تقف خلف كافة عمليات سرقة بطاريات الأبراج والمولدات والكابلات من المؤسسات والمنشآت الحكومية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها.