مقر ميليشيا أسد الله الغالب في المحطة الحرارية شرقي حلب.. تعرف على قائده وعدد عناصره
خاص - عين الفرات
رصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" حاجزاً لميليشيا أسد الله الغالب العراقية، على الطريق العام الواصل بين حلب والرقة في قرية جب الصفا شرقي محطة الكهرباء الحرارية.
وأفاد مراسلنا الذي حصل على صور من داخل المحطة الحرارية، أنَّ الميليشيا أنشأت الحاجز بالتعاون مع عناصر النظام السوري بهدف مراقبة المنطقة وتأمين الحماية لمقراتها المتمركزة داخل المحطة الحرارية.
اقرأ أيضاً: حاجز "المسلخ".. ميليشيا حزب الله اللبناني ترهب المدنيين وتفرض الإتاوات شرقي حلب
وظهرت الميليشيا في سورية عام 2013، ضمن صفوف ميليشيا لواء أبو الفضل العباس، ويقودها المدعو ابو فاطمة الموسوي الملقب بـ "العقيل الموسوي"، وهو المنسق العام للميليشيات العراقية في سوريا.
تتلقى الميليشيا السلاح والذخيرة والمعدات اللوجستية والمال من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتعود مسؤولية تأمين المقرات العسكرية ومخازن الأسلحة لضباط من النظام السوري، وتتخذ الميليشيا مقرها الرئيسي في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة دمشق.
وأضاف مراسلنا أنَّ للميليشيا العديد من الأبنية المؤلفة من 4 طوابق وقبوا تحت الأرضـ تستعملها كمقرات لها داخل المحطة الحرارية، وأنشأت الميليشيا مستودعات للأسلحة الثقيلة والدبابات والمدفعية، ويتواجد في مقر المحطة ما يقارب الـ 400 عنصر.
وتمتلك الميليشيا قوة بشرية يقدر عددها بـ 1300 عنصر، كما أنها شاركت مع جيش النظام بالعديد من المعارك مثل معركة الحجيرة جنوبي دمشق، ومعركة الغوطة الشرقية، ومعركة حي جوبر الدمشقي.
اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تبني مستودعات جديدة تحت الأرض لتخزين الأسلحة شرقي حلب
وينقسم عناصر الميليشيا لكتائب متخصصة مثل كتيبة "علي الأكبر" البالغ عدد عناصرها لما يقارب الـ 670 عنصر، معظمهم من حملة الجنسية العراقية وتلقوا تدريباتهم العسكرية على منظومة الصواريخ في معسكرات نظمت داخل الأراضي الإيرانية.
وكتيبة "العرين" التي تتكون من 430 عنصر، وهم من شيعة محافظة اللاذقية ومن محافظة درعا، أغلبهم من المنشقين عن جيش النظام، ويقودها، وسيم مسالمة، وتتخذ لها مقراً رئيسياً في درعا البلد، كما أنَّ عناصرها تلقوا تدريبهم في معسكر السيدة زينب بإشراف القوات الخاصة.