شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

شهدت مناطق ريف ديرالزور الغربي الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، خلال الساعات الأخيرة، أزمة بأسطوانات الغاز المنزلي وارتفاعاً جنونياً بأسعارها عند توفرها.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالريف الغربي باتت عملة نادرة، ووصل سعرها إلى 55 ألف ليرة سورية بحال توفرها بالسوق السوداء.

وأكمل مراسلنا بأنَّ غالبية مناطق ريف ديرالزور الغربي تعاني من أزمة حقيقية بالغاز المنزلي، وبلدة التبني بشكل خاص تعاني من فقدان الغاز بشكل كامل من الأسواق نتيجة انتشار حواجز ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية على ضفاف نهر الفرات، وخوف الأهالي من التوجه لمناطق سيطرة "قسد" لشراء حاجياتهم.

وبدأ أهالي المنطقة بالاعتماد على الحطب للتدفئة والطبخ والأعمال المنزلية نتيجة فقدان الكاز وكافة المحروقات من الأسواق وارتفاع أسعارها بحال توفرها.

اقرأ أيضاً: بسبب عمليات التهريب.. ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في مناطق سيطرة قسد شرقي ديرالزور

وامتنع النظام السوري عن تزويد مناطق ريف ديرالزور الغربي بمخصصاته من الغاز المنزلي والمحروقات منذ الشهر الثاني من العام الجاري، وهو ما أدى لفقدان هذه المواد من المنطقة.

فيما يلجأ الأهالي من المقتدرين مادياً لدفع 15 ألف ليرة سورية إضافة لسعر الأسطوانة البالغ 55 ألف ليرة سورية، والتي يتقاضاها قيادات ميليشيا فاطميون والدفاع الوطني من الأهالي كونهم مستلمين تجارة الغاز في السوق السوداء.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يسيطر على عملية توزيع الغاز لمناطق ريف حمص الشرقي.. والأهالي يشتكون

والجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة النظام السوري بشكل عام تشهد نوعاً من أزمة المحروقات وتعطلاً للحياة اليومية وانقطاعاً للمواصلات عقب قرار تخفيض المخصصات في المحافظات الرئيسية مثل العاصمة دمشق.